أبدى سكان مخطط 325 في منطقة المطار في أبها قلقهم الشديد إزاء وقوع مدخل الحي الوحيد على مجرى سيل وانغلاقه في كل مرة تهطل فيها الأمطار، في وقت يتلقى فيه سكان الحي وعودا من أمانة منطقة عسير ببناء عبارات للماء على مدخل المخطط، ولكن دون أي تنفيذ. ويؤكد الأهالي أن الوادي الواقع على مدخل الحي يثير في أنفسهم الرعب حين تهطل الأمطار، ويقول سليم العمري، وهو أحد ساكني الحي، إن قاطني الحي لا يستطيعون الخروج من الحي بسبب جريان السيول على مدخل المخطط، ويطالب الأمانة بسرعة التدخل لانتشال الحي من هذه المشكلة. ويقول من جهته عبدالله أبو هادي إن شوارع المخطط الرئيسة تعبرها يوميا مئات السيارات والحافلات الخاصة بنقل المعلمات وطالبات الكليات والمدارس التي تقع داخل الحي، وهي بحسب وصفه شوارع خطرة كونها عبارة عن صعود ونزول خطر ويقع عليها حوادث شبه يومية، هذا خلاف لوجود بقعة أسمنتية على الطريق تجبر سائقي المركبات على تفاديها مما قد يتسبب في الارتطام بسيارات قادمة من الاتجاه الآخر، خصوصا وقت انصراف الطلاب. ويطالب الأهالي الجهات المختصة بإزالة هذه الكتل الأسمنتية من الطريق ووضع حواجز خرسانية في منتصف الطريق للفصل بين الاتجاهين، ولمنع وقوع المزيد من الحوادث التي يذهب ضحيتها الأبرياء. ويعلق أمين منطقة عسير حمدان بن فارس العصيمي على وضع المخطط ومطالبات الأهالي بالتأكيد على أن العمل يجري حاليا لتنفيذ عدد من العبارات ضمن أعمال التحسين والتطوير في جسر المطار، وذلك بغرض الوصول إلى المخططات السكنية في مدينة سلطان والمحالة ومن بينها مخطط 325.