بحث الرئيس السوري بشار الأسد أمس مع النائب اللبناني وليد جنبلاط رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي، ما آلت إليه أزمة حكومة رئيس الوزراء سعد الحريري، إثر استقالة 11 وزيرا من الحكومة. وقال بيان رئاسي سوري إن «اللقاء تناول آخر المستجدات على الساحة اللبنانية والوضع في المنطقة، وأهمية الوعي لمخاطر التدخل الخارجي»، مؤكدا على أن «تكون القرارات والحلول بأيدي أبناء المنطقة ومنطلقة من مصالحها». ويأتي لقاء الرئيس الأسد وجنبلاط بالتزامن مع حركة الاتصالات والمشاورات السياسية الجارية في لبنان لبدء الاستشارات النيابية اعتبارا من الغد، بشأن تشكيل حكومة لبنانية جديدة. وكان الرئيس الأسد بحث مع النائب جنبلاط في تشرين الأول الماضي الجهود المبذولة لحل المشكلات التي تهدد أمن لبنان واستقراره. وقد التقى جنبلاط مساء الجمعة معاون نائب الرئيس السوري اللواء محمد ناصيف ضمن المشاورات التي يجريها جنبلاط للتوافق على تسمية رئيس الحكومة اللبنانية المقبل.