أبلغت «عكاظ» مصادر مطلعة داخل صناع القرار في المنتخب السعودي، الاتجاه إلى تغيير شامل في الأجهزة الإدارية والفنية لمنتخب المملكة عقب الانتهاء من المشاركة في نهائيات كأس أمم آسيا 2011م في الدوحة. حيث تشير المصادر بأن هناك قرار قريبا سيصدر بإسناد المهمات الإدارية لعادل البطي المدير الحالي للجنة الفنية في الاتحاد السعودي بديلا عن فهد المصيبيح، إلى جانب البحث عن مدرب أوروبي خلفا للمدرب الوطني المكلف ناصر الجوهر ليتولى قيادة الأخضر في المرحلة المقبلة من التصفيات الآسيوية لمونديال كأس العالم 2014 في البرازيل. كما كشفت المصادر عن الاجتماع الذي عقده مدير المنتخبات الأمير نواف بن فيصل مع لجنة التطوير عام 2009 عند اختيار المدرب السابق للمنتخب البرتغالي بيسيرو، الذي حضره الدكتور عبد الرزاق أبو داوود، عادل البطي، حاتم خيمي، خالد الشنيف، وجدي الطويل، خالد القروني، عبد اللطيف الحسيني، والدكتورعلى الزهراني، والذي طلب الأمير نواف بن فيصل من اللجنة التصويت على اختيار واستمرار بيسيرو، حيث رفض التعاقد معه كل من حاتم خيمي وعادل البطي لضعفه من الناحية الفنية والدكتور على الزهراني من الناحية النفسية، في حين وافق بقية الأعضاء على التعاقد مع بيسيرو، مما دفع بالأمير سلطان بن فهد أن يعلن عبر تصريحه عقب خروج المنتخب السعودي من البطولة الآسيوية عن إحلال لجنة التطوير وأن اختيار المدرب سيكون من قبل جهات مختصة أخرى.