* لجنة التطوير والتي تستحق أن يطلق عليها (لجنة التطبيل) تتحمل مسؤولية كبيرة في إذلال المنتخب السعودي والإخفاق الآسيوي المهين. * لجنة التطبيل انكشفت على حقيقتها من خلال أعضائها الذين بحثوا عن مناصب ومسميات دون النظر في مصلحة الكرة السعودية. * استثني الثلاثي عادل البطي، حاتم خيمي، والدكتور علي الزهراني من المطبلين في اللجنة، حيث رفضوا استمرار البرتغالي بيسيرو وطالبوا بإبعاده. * ولكن الخماسي المطبل صوتوا على استمرار بيسيرو، وثبتوا المدرب في منصبه بعدد أصواتهم. * أكثر ما فاجأني والذي دعاني لإطلاق اسم التطبيل على اللجنة، المحلل وعضو اللجنة خالد الشنيف، الذي نادى بعد خسارة سورية بإقالة المدرب، بينما هو من أصر على بقائه وصوت لصالح بيسيرو في اللجنة. * هل دور خالد الشنيف وغيره من الأعضاء يختلف بين التحليل في الفضائيات وعمله في اللجنة؟ * قرار حل لجنة التطوير صائب ولكنه لا يكفي، لأن أزمة المنتخب قائمة من قبل أن يتم تشكيل اللجنة المعنية. * لا نريد لجانا تهدر الوقت والمال وتصدر قرارات من أجل المجاملة أو العاطفة. * نبحث عن التصحيح بمعنى التصحيح، دون مجاملات زائفة وشعارات رنانة. * القيادة الرياضة قادرة على تغيير شكل الكرة السعودية وجميع الألعاب المختلفة، ولكن بشرط الاستغناء عن المستشارين وخاصة المطبلين. * كنت أتمنى من الأمير سلطان بن فهد أن يحمل إدارة الكرة برئاسة فهد المصيبيح نصيبا من الخسارة ويضمه إلى الجهات الأربع بيسيرو، اللاعبين، لجنة التطوير، والاتحاد السعودي. * ناصر الجوهر يقول إنه لم يأت من الشارع، وأنه مدرب محترف، وأقول له لا يوجد إنسان يأتي من الشارع، ولكن لم نشاهد احترافك ينعكس على تكتيك اللاعبين في أرض الملعب. * اختيار الجهاز الفني الجديد لمنتخب المملكة لا بد أن يكون وفق مواصفات وخصائص فنية بحتة. * لابد أن يترك للمدرب الجديد حرية اختيار اللاعبين بمحض رؤيته الفنية دون تدخل لجنة التطبيل أو غيرها. * على المدرب الجديد أن يعمل جولة (كعب داير) على جميع الأندية الممتازة والدرجات الأولى والثانية، وأن يتابع الدوريات ويرصد تحركات جميع اللاعبين، دون تسليمه أسماء اللاعبين الذين في القائمة السوداء. * أرشح سامي الجابر أو عادل البطي لقيادة الجهاز الإداري للمنتخب في المرحلة المقبلة. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 274 مسافة ثم الرسالة