أكد ل «عكاظ» مسؤول رفيع المستوى فى الأممالمتحدة أن زيارة الأمين العام بان كي مون لخادم الحرمين الشريفين جاءت فى إطار حرص المنظمة الدولية على الاستماع لوجهات النظر المختلفة للملك عبد الله، فيما يخص القضايا المصيرية حول العالم,، وتبادل وجهات النظر حيال القضايا الإقليمية وعملية السلام في الشرق الأوسط. وأضاف المسؤول الأممي، الذي فضل عدم ذكر اسمه، أن الأمين العام حرص على الاستماع إلى رؤية العاهل السعودي في ما يخص قضايا المنطقة، والموقف السعودي من هذه القضايا، خاصة قضية السلام في الشرق الأوسط والمستجدات على الساحة العراقية والتطورات اللبنانية. وأكد المسؤول أن المنظمة الدولية تنظر إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، باحترام وتقدير للمكانة الرفيعة التى يتمتع بها على المستوى العربي والإسلامي والعالمي، باعتباره زعيما سياسيا محنكا وصاحب مبادرات عالمية حظيت بالقبول في الأوساط الدولية. وقال المسؤول الأممي إن الأممالمتحدة تبنت مبادرة خادم الحرمين الشريفين في شأن حوار الأديان، والتي نوقشت على مستوى الأممالمتحدة في الجمعية العامة منذ عامين، ولاقت استجابة عالمية غير مسبوقة فى معالجة العديد من قضايا التقارب والتفاهم والحوار في ما بين الأديان والثقافات الدولية المختلفة وتكريس ثقافة الحوار والاعتدال والوسطية. وزاد، ثمن الأمين العام للأمم المتحدة مواقف المملكة الدائمة والمشرف والسخي وإسهاماتها المادية واللوجستية على مدى تاريخ طويل مع الأممالمتحدة في المبادرات التي تقدمها للمشاركة في عمليات الإغاثة العاجلة فى المناطق المنكوبة حول العالم، مؤكدا أن المملكة من أوائل الدول التى تسهم بسخاء فى عمليات الإغاثة. وخلص المسؤول إلى القول إن الأممالمتحدة تتطلع إلى الدور البارز الذي تلعبه المملكة إزاء دعم الأمن والاستقرار في العالم.