أظهرت دراسة أمريكية جديدة أن إنجاب الأمهات لمولود آخر قبل إتمام الطفل الأول عامه الأول يجعل المولود الجديد عرضة للإصابة بمرض التوحد أكثر بثلاث مرات من المواليد الذين تفصل بين ولاداتهم ثلاث سنوات. وذكرت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية أمس أن الدراسة التي أجريت في جامعة (كولومبيا) بنيويورك وشملت أكثر من 660 ألف مولود ثان في كاليفورنيا بين الأعوام 1992 و2002، أظهرت أنه عند ولادة الطفل الثاني للأم بعد ولادة أول طفل بسنة أو أقل تزيد خطر إصابة المولود الجديد بالتوحد بمعدل ثلاث مرات. وتبين أن الأطفال الذين يولدون بعد 12 إلى 23 شهرا من الإنجاب الأول هم على الأرجح أكثر عرضة مرتين للإصابة بهذا المرض. وعزا العلماء هذه الحالة إلى أن الأم عندما تحمل بعيد الإنجاب يكون جسمها ما زال بحاجة للمغذيات الأساسية وخصوصا لحمض الفوليك، مما يمكن أن يؤثر على صحة مولودها الجديد.