توصلت دراسة إلى أن احتمال وفاة الطفل الذي تلده أمه في المنزل يزيد ثلاث مرات عن نظيره الذي يولد في المستشفى. وذكرت صحيفة "ديلي ميل" أمس أن مراجعة إحصائيات الولادة في أمريكا الشمالية وأستراليا وأوروبا أظهرت أن الأطفال الذين يولدون في المنزل أكثر عرضة للموت بثلاث مرات من نظرائهم الذين تضعهم أمهاتهم في المستشفى. وينصح الأطباء الحوامل بولادة أطفالهن في المستشفى بسبب وجود أطباء أطفال متخصصين ومعدات طبية متقدمة بالإمكان استخدامها وقت الضرورة. وشملت الدراسة التي نشرت في المجلة الأمريكية لأمراض النساء والتوليد 549607 حالات ولادة، وأظهرت أن معدل وفيات الأطفال الذين يولدون في المستشفى هو 0.3 % بين كل ألف ولادة ولكن هذه النسبة تقفز إلى 1 % بين كل ألف حالة ولادة في المنزل. وقال الدكتور جوزف واكس الذي قاد فريق الدراسة في مركز ماين الطبي في نيوهامشاير بأمريكا "لا نعرف سبب ذلك بالضبط، ولكن قد تكون هناك عوامل مثل قلة المعدات والافتقار إلى الخبرة المطلوبة". وأضاف إنه "من الصعب مراقبة العوارض الأولية للمشاكل التي قد يتعرض لها الجنين في المنزل، وقد لا تستطيع القابلة القانونية معالجتها جميعا، وقد لا تكون لديها الخبرة الكافية لإنعاش المولود". يذكر أن 2.7% من الأطفال يولدون في المنزل ببريطانيا، وتشير إحصاءات إلى أن عدد هؤلاء كان 21211 في العام 2008.