حاز 75 مبتكرا وباحثا في الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي «إبداع» الذي تنظمه مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهوبين بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم، على أفضل المشاركات، من بين 1300 مشاركة في الحدث الإبداعي الذي يهدف إلى صياغة عقل الباحث العلمي المفكر وتنمية روح الإبداع للمشاركين. وأوضح مساعد مدير عام التربية والتعليم في المنطقة الشرقية والمشرف العام على الأولمبياد محمد الديري، أن مشاركة تعليم المنطقة الشرقية في هذا الأولمبياد تأتي لإبراز عقل الباحث الصغير الذي تحتضنه مدارس المنطقة، والمشاركة ضمن زملائه الآخرين في مسار البحث العلمي والابتكارات من خلال تقديم مشروع في أحد مجالات الأولمبياد التي يتم تحكيمها من قبل أكاديميين مختصين لتحديد المشاركة الأفضل وفق معايير محددة للتأهل للمرحلة التالية، وأضاف: «أبرز أهداف الأولمبياد هو إعادة صياغة اهتمامات الشباب لميادين التعلم والمعرفة وتوفير البيئة التنافسية التي تنمي لديهم روح الإبداع في المجالات العلمية والتقنية وتطويرها». وبين الديري، أن للأولمبياد مسارين، أحدهما في مجال البحث العلمي والآخر في مجال الابتكارات وله 17 مجالا علميا متنوعا وللطالب الحرية في اختيار المجال الذي يرغب الابتكار أو البحث فيه. من جهته، أوضح مدير إدارة نشاط الطلاب والمشرف على معرض الابتكارات والبحوث العلمية خالد محمد عسكر، استعراض عدد كبير من الابتكارات والبحوث العلمية للطلاب الموهوبين بعد إجازتها من قبل اللجنة المشكلة وتم فرز 150 مشاركة لتحكيمهم من قبل اللجنة المحايدة، حيث تم اختيار 10 مبتكرين و 10 باحثين للمنافسة على التأهل للمرحلة الثانية من الأولمبياد بمشاركة تعليم حفر الباطن والأحساء، ومن ثم الانتقال للمرحلة الثانية في وقت لاحق لتأهيل مخترعين وباحثين على مستوى المنطقة الشرقية، تعقبها المرحلة النهائية على مستوى المملكة ويرشح الفائزون لتمثيل المملكة خارجيا. وتتكون اللجنة المشرفة على اختيار البحوث والمبتكرات الفائزة وفق رئيس لجنة التحكيم على الأولمبياد ناصر بن شاكر الحميدان، من ثمانية محكمين للبحوث و 15 للابتكارات، مهمتهم الإشراف على أعمال المشاركين في المعرض الختامي، بعد فرز المشاركات واعتماد الفائزين لتكريمهم في حفل ينظم بهذه المناسبة اليوم. وعن مستوى الابتكارات والبحوث المقدمة قال، إنها جيدة وتحمل فكرا بارعا في مجال البحث والابتكار، مشيرا إلى أن هؤلاء النخبة من الموهوبين يجب الحفاظ عليهم ورعايتهم سواء من مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهوبين أو من منسوبي التعليم لضمان جيل قادر على التفكير والابتكار، خصوصا ونحن مقبلون على ثورة هائلة من البحوث والاختراعات على حد قوله. والطلاب البارزون في مجالات الابتكارات والبحوث العلمية: عبد الرحمن الملكي «مبتكر العجلة المرنة»، أديب المرغلاني «جهاز لقط الأشياء الصغيرة»، أحمد أمين آل موسى «تطوير التقطير»، علي ثامر النمر «حل مشكلة الحوادث المرورية»، إبراهيم المطلق «مبتكر حل مشكلة الازدحامات المرورية في المدن الكبيرة»، رشاد محمد عبد الرحمن «منظم وموزع الأدوية الخاصة للمريض»، أحمد محمد رويحي «الكاب العجيب»، عبد الله مشاري الحسين «قارئ السوائل»، مشاري بندر السبيعي «رافعة الهيدروليك»، فيصل الدليجان «حافظ على بصرك»، عبد الرحمن البواردي «البعد الحقيقي الخيالي»، هشام خالد الفالح «برنامج منظم الأدوية»، رداد النامي «إسعافنا المميت»، أنس خالد النعيمي «وداعا لزحام الشوارع»، عبد المحسن الغامدي «لا تقف هنا»، عبد الرحمن إبراهيم السلطان «طاقة الاحتكاك»، محمد الدواسي «نظام الاحتكاك الذكي»، زياد الميموني «الأمان الذكي»، أحمد العبد الجبار «المطرقة سهلة الاستخدام»، مساعد الرقيب «فتح أبواب الطوارئ أثناء الحريق»، خالد الحمام «توزيع الإضاءة الخلفية أثناء التوقف المفاجئ»، فيصل التلمساني «حياة آمنة ولا حوادث بعد اليوم»، محمد العودان «التوقف الإجباري»، زين العابدين علي «سيارة المستقبل»، حسن عبد الله السلطان «تعلم بنفسك الشريحة الممغنطة»، فيصل القحطاني «أثر مياه زمزم على النبات»، وليد الحداد «المصاعد الأحادية»، عبد الله القطري «الكرسي المبصر»، سليم الدجاني «حرق الدهون بلا رياضة»، محمد الكعبي «حقيبة الطاقة الكهربائية المتنقلة»، عثمان العودان «سوار الاستشعار لمرضى السكر»، حاتم باحبيل «جهاز تنظيم استهلاك المياه»، محمد سمير القصير «الصائد الآلي»، عدي الشريف «البيئة المالية والبترولية»، عبد الرحمن الحمادي «النفايات الإلكترونية»، محمد الهطلاني «المسعف الحراري».