رشحت لجنة الكشف عن الموهوبين 20 مبتكراً و20 باحثاً، ضمن الطلاب المشاركين في الأولمبياد الوطني للإبداع «إبداع»، الذي تنظمه مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع (موهبة) بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم. وأوضح مساعد المدير العام للتربية والتعليم في المنطقة الشرقية والمشرف العام على الاولمبياد محمود الديري أن «جميع المشاركين في الأولمبياد والبالغ عددهم أكثر من 1300 مبتكر وباحث، هم فائزون، فقد تنافسوا في مسار البحث العلمي، ومساري الابتكارات، وقدموا مشاريع عملاقة»، مضيفاً «بعد تحكيمها من قبل أكاديميين مختصين، تم اختيار 20 مبتكر و20 باحثاً للتأهل للمرحلة القادمة»، مشيراً إلى أن «المدارس هي محاضن تربوية وتعليمية، استطاعت من خلال معلمين أكفاء، تنمية روح الابتكار والإبداع لدى الطلاب، فاستطاعوا تقديم أعمال متميزة». وقال: «نشعر بالفخر والاعتزاز بهؤلاء النخبة»، مشيراً إلى أن «هذه المرحلة تعتبر المحطة الأولى على مستوى المملكة لكي تكتشف علماء للمستقبل للمشاركة في بناء هذا الوطن الغالي». وقال إن «رحلة التميز لها بداية، وليس لها نهاية ولكنها شاقة، فيها كثير من التحديات الداخلية والخارجية، ويجب أن نكون متسلحين بالعلم». وأشار عميد الكلية التقنية في الدمام ونائب رئيس اللجنة العليا للابتكار الدكتور عمر الحميدي إلى ان «الابتكارات والبحوث العلمية المشاركة تنم عن جهود كبيرة، وجاءت في مستوى الطلاب، ونشعر بالفخر بهؤلاء المتميزين، ودورنا في اللجنة المنظمة، أن نقدم لهم الدعم والتشجيع لتتطور هذه الابتكارات». وقال إن «مؤسسة الملك عبدالعزيز سترعى هؤلاء البراعم والرواد وتساعدهم في تخليص وإنهاء براءات الاختراع، وتمثيل المملكة في المنتديات العالمية، خصوصاً في «آيسف انتل» في أميركا لهذا العام». من جهته أوضح مدير إدارة نشاط الطلاب خالد محمد عسكر أن «الطلاب المتأهلين للمرحلة القادمة في مجال الابتكارات وأسماء ابتكاراتهم هم: رشاد عبد الرحمن (منظم وموزع الأدوية الخاص بالمريض)، وسعود الشمري (المشية العظيمة greatful walk)، وحاتم عمر باجبيل (جهاز تنظيم استهلاك المياه)، كميل آل خواهر ، وحسين آل عادي (جهاز إنذار السيارات)، عبدالملك باوزير (العجلة الرياضية الصديقة)، ومحمد العودان (التوقف الاجباري)، وعبدالله الصالح ومجد العبندي وعمر سلوب (القدم الثابتة)، ومحمد بوخشيم، وأحمد العبدالجبار (المطرقة سهلة الاستخدام)، وريان البيشي وعماد آل إبراهيم (ساعة الدم blood watch)، وماجد الناجي وغسان القطان (قطار فاراداي)، وعبدالمحسن الغامدي (لا تقف هنا)، وحسن السلطان (تعلم بنفسك بالشريحة الممغنطة)، وابراهيم المطلق (إزدحام الاشارات في المدن الكبيرة)، وأصيل الصبياني (الصنبور الذكي)، وأديب مرغلاني (جهاز لقط الأشياء الصغيرة)، وخالد الحمام (الكابح الذكي braketronic)، وعبدالعزيز الجحدلي (جهاز شفط الماء)، ومنصور البراك، (تحويل الأصوات المؤذية إلى كتابة بالجوال)، وحسن طحلاوي ومساعد الرقيب (فتح الأبواب أثناء الحريق، وأحمد آل موسى (قف فالعلم تقدم)، وعبد الرحمن المالكي، (العجلة المرنة). أما المتأهلون في مجال البحث العلمي فهم: نور توفيق العوض، وجاسر سليمان، وعلي سمير رزيه، وعدي الشريف، وخالد الدوسري، وأحمد الغريض، وسليم عبدالفتاح، وعبدالرحمن البواردي، ووليد تيسير الحداد، ومحمو بو خيط، وعلي عوضه آل سالم، وعبدالله المري، ومعاذ الرشيدي، وعمار القطري، وعبدالله القطري، وعبدالله العرفج، ومحمد الجميعة، ويزن الشهري، ومحمد الحلواني، وعبدالملك العوفي، وفواز العنزي، وأحمد يحيى فارش المرشد، وعبدالرحمن الحمادي، ورداد النامي، ومهدي الصائغ، وأحمد خليل الحسين، وأنس خالد النعيمي، وفيصل القحطاني، ومشاري العمهوج، وضاري العمهوج.