يعرض أكثر من 790 مبتكرا وباحثا من طلاب التعليم العام في المنطقة الشرقية مبتكراتهم وبحوثهم اليوم في المرحلة الأولى من الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي «إبداع» الذي تنظمه مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع «موهبة» بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم. ويأمل المؤتمر في صياغة عقل الباحث العلمي المفكر وتنمية روح الإبداع للمشاركين، وأوضح مساعد مدير عام التربية والتعليم في المنطقة الشرقية والمشرف العام على الأولمبياد محمود بن محمد الديري أن فكرة الأولمبياد تنص على أساس التنافس في مسار البحث العلمي أو مساري الابتكارات من خلال تقديم مشروع في أحد مجالات الأولمبياد ويتم تحكيمها من قبل أكاديميين مختصين لتحديد المشاركة الأفضل وفق معايير محددة للتأهل للمرحلة القادمة. وقال إن من أبرز أهداف الأولمبياد أعادت صياغة اهتمامات الشباب لميادين التعلم والمعرفة وتوفير البيئة التنافسية التي تهتم بالموهوبات والموهوبين وتنمي لديهم روح الإبداع في المجالات العلمية والتقنية وكذلك تطوير هذه المواهب عن طريق حثهم على التعلم والتطوير الذاتي عبر التنافس الشريف وتمثيل المملكة في المحافل الدولية بمشاركات متميزة. وأشار إلى أن للأولمبياد مسارين، أحدهما في مجال البحث العلمي والآخر في مجال الابتكارات وله «17» مجالا علميا متنوعا وللطالب الحرية في اختيار المجال الذي يرغب الابتكار أو البحث فيه. من جهته، أوضح مدير إدارة نشاط الطلاب والمشرف على معرض الابتكارات والبحوث العلمية خالد محمد عسكر أن المعرض بدأ من يوم السبت الماضي في استقبال عرض الابتكارات والبحوث العلمية للطلاب الموهوبين بعد أن تمت إجازتهم من قبل اللجنة المشكلة لفرز المشاركات وتستمر هذه المرحلة حتى اليوم الاثنين وفي يوم الثلاثاء يتم تقييم المشاركات الفائزة من قبل لجنة محايدة يستعرض المخترع أو الباحث ما قدمه أمام هذه اللجنة ومن ثم يرشح الفائزون للمرحلة الثانية من الأولمبياد بمشاركة تعليم حفر الباطن والأحساء ومن ثم تجرى المرحلة الثانية ويرشح منها ما يقارب «40» مخترعا وباحثا على مستوى المنطقة الشرقية وبعدها تجرى المرحلة النهائية على مستوى المملكة ويرشح الفائزون لتمثيل المملكة خارجيا.