أسفرت تصفيات «الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي» (إبداع)، عن تأهل 36 طالباً، من المنطقة الشرقية ومحافظة الأحساء، إلى مرحلة النهائيات، التي ستقام في وقت لاحق في الدمام. وخاض الطلاب منافسات على مراحل، شارك في أولاها 1588 طالباً، ضمن مساري «البحث العلمي» و«الابتكار».وقال مساعد المدير العام للتربية والتعليم في الشرقية لشؤون الطلاب فهد السلوم: «إن المشاركات الطلابية في الاولمبياد الوطني للإبداع العلمي، أفرزت عدداً كبيراً من المبتكرين والباحثين في المدارس، ما يبشر في جيل مقبل، مُحب للاختراع والابتكار العلمي». وأضاف بعد تفقده أمس، معرض «المبتكرات والبحوث العلمية» المشاركة في الأولمبياد، المقام في بيت الطالب في الدمام، أن «الاولمبياد فتح باب المنافسة أمام الطلاب لإظهار مواهبهم في الابتكار والاختراع. واستقبل الموقع الخاص بالمشاركات نحو 1300 ابتكار وبحث، للمشاركة في الاولمبياد. وسجلت ابتكاراتهم وبحوثهم فكراً وموهبة تحتاج لمزيد من التنمية. ونسعى إلى توفير البيئة التنافسية التي تهتم في الموهوبين والموهوبات في المدارس، وتنمي لديهم روح الإبداع في المجالات العلمية والتقنية، وكذلك تطوير هذه المواهب من طريق حثهم على التعلم والتطوير الذاتي، عبر التنافس الشريف وتمثيل المملكة في المحافل الدولية بمشاركات متميزة». وأوضح مدير إدارة نشاط الطلاب المشرف على المعرض خالد عسكر، أن المعرض «استقطب عدداً كبيراً من الابتكارات والبحوث العلمية للطلاب الموهوبين، بعد أن تمت إجازتها من جانب اللجنة المشكلة. وتم فرز 150 مشاركة، لتحكيمها من جانب اللجنة المحايدة، بحيث تم اختيار 10 مبتكرين، و10 باحثين للمنافسة على التأهل للمرحلة الثانية من الأولمبياد، بمشاركة إدارتي حفر الباطنوالأحساء، ومن ثم تجرى المرحلة الثانية في وقت سيحدد لاحقاً، تؤهل مخترعين وباحثين على مستوى الشرقية. لتجرى المرحلة النهائية على مستوى المملكة، ويُرشح الفائزون لتمثيل المملكة خارجياً». وفي الأحساء، حصد حسين المسلمي من ثانوية هشام بن عبد الملك المركز الأول في مسار الابتكار، ب «عصا الكفيف»، وحل ثانياً عبد العزيز بوسبيت من ثانوية الكفاح، عن «المساعد التعليمي»، والثالث لؤي الشاوي وعلي بوخمسين من ثانوية الأنجال، عن «حماية أفضل للمكفوفين»، ثم عبد الرحمن القاضي من ثانوية الإمام الطحاوي، عن «تشبيك المعدة»، وجاء خامساً علي العوض من ثانوية العرامية، عن «معصرة الليمون»، والسادس صالح السهيل من ثانوية الإمام الطحاوي، عن «حماية الأطفال من الاختناق في السيارات». فيما حل أولاً في مسار «البحث العلمي» خالد الغنام من ثانوية الأنجال، تليه كل من علي بوخمسين وعلي الماجد من ثانوية الأنجال، ثم حسام نشوان من الثانوية ذاتها، وحل رابعاً كل من علي الصالح وصالح الصالح وحسن العلي من ثانوية القارة، وخامساً مروان الشيخ حسين من ثانوية الأنجال، والسادس عبد العزيز المطيري من ثانوية اجنادين. وقال نائب المشرف العام على المعرض مدير إدارة النشاط الطلابي في «تربية الأحساء» يوسف الملحم، في كلمة ألقاها: «إن هذه المسابقة تأتي لصقل موهبة طلاب المدارس من المبدعين في مساري البحث والابتكار»، مبيناً أنه «شارك في مرحلتها الأولى التي أقيمت على مستوى الإدارة التعليمية الواحد، نحو 288 طالباً، تم ترشيح 90 منهم لهذا المعرض». وأضاف ان المتأهلين في المرحلة الأخيرة «سيتنافسون في نهاية شهر ربيع الأول المقبل، على مستوى المنطقة الشرقية».