ذكرت مصادر مطلعة في صناعة النفط أمس أن المملكة ستورد كامل كميات النفط المتعاقد عليها لشهر فبراير (شباط) إلى اثنين على الأقل من المشترين الآسيويين. وقالت إن المملكة ستورد الخام الخفيف بكميات أكبر من الخام الثقيل إلى اثنين آخرين على الأقل من المشترين الآسيويين، لكنها ستبقي على إجمالي معروض فبراير مستقرا دون تغيير عن الشهر السابق. من جهة ثانية ارتفع النفط نحو دولارين أمس ليصبح على مسافة سنتين فقط من مستوى 90 دولارا للبرميل، بعد تسرب أدى إلى إغلاق أنبوب نفطي في ألاسكا ينقل 12 في المائة من إنتاج النفط الخام في الولاياتالمتحدة. وأغلق أنبوب ترانس ألاسكا يوم السبت بعد تسرب في بدايته عند برودو باي ما اضطر شركات النفط لخفض الإنتاج خمسة في المائة من متوسط إنتاجها اليومي البالغ 630 ألف برميل يوميا. وأدى ذلك إلى صعود أسعار النفط في أوائل التعاملات في آسيا إلى 89.98 دولار للبرميل مع قلق المشترين بشأن النفط المتاح في منطقة باد 5 في غرب الولاياتالمتحدة. وبحلول الساعة 04:30 بتوقيت جرينتش ارتفع الخام الأمريكي الخفيف للشحنات تسليم فبراير (شباط) في بورصة نايمكس التجارية في نيويورك 1.32 دولار إلى 89.35 دولار للبرميل متعافيا من الخسائر التي تكبدها في الجلستين السابقتين. وزاد خام القياس الأوروبي مزيج برنت 83 سنتا إلى 94.16 دولار للبرميل.