قال مصدر امني في محافظة ابين- جنوب اليمن- ان عناصر مسلحة يشتبه انتماؤها الى تنظيم القاعدة في جزيرة العرب، حاولت مساء امس الجمعة، اغتيال العميد محسن جزيلان قائد اللواء "111مشاة" المرابط في مدينة لودر بمحافظة ابين في كمين أعدته لموكبه، وذلك بعد كمين آخر استهدف جنودا من اللواء نفسه، في ظهر نفس اليوم. وفيما تضاربت الانباء حول الرقم الحقيقي للضحايا الجنود الذين سقطوا في الكمين الأول، أكد المصدر الأمني ل"المدينة" أن مسلحين ينتمون الى تنظيم القاعدة نصبوا كمينا آخر لقائد اللواء وسط مدينة لودر، بعد مغرب امس، مما ادى الى اصابة القائد العسكري جزيلان بجروح وصفت بالخطيرة، ومقتل احد مرافقيه، وإصابة اخر. وأضاف المصدر أن القائد العسكري فوجئ بالكمين في طريق عودته من زيارته التفقدية لمكان وقوع حادث الهجوم الذي نفذته عناصر من القاعدة وأدى الهجوم الى مقتل واصابة العشرات منهم، تضاربت الانباء حول عددهم. مشيراً الى ان المسلحين انسحبوا من مدينة لودر الى ضواحيها بعد ان خاضوا اشتباكات عنيفة مع قوات المعسكر التي سارعت الى نجدة قائدها فور اطلاق النار على موكبه. الى ذلك تضاربت الانباء حول عدد القتلى من الجيش، ففي حين أكدت مصادر طبية ان عدد القتلى ارتفع الى 12 جنديا بعد وفاة اربعة من المصابين الذين نقلوا الى احد مستشفيات محافظة البيضاء، اعترفت وزارة الداخلية اليمنية بمقتل 10 جنود في الهجوم للقاعدة في منطقة أم عين بمديرية لودر وإصابة آخرين بإصابات مختلفة، لم تحددهم، الا ان المصادر تؤكد انهم يتجاوزون العشرين جنديا.