نجا قائد عسكري كبير في الجيش اليمني من محاولة اغتيال نفذتها عناصر، يُعتقد بأنها تنتمي الى تنظيم «القاعدة» في محافظة حضرموت، فيما قتل اربعة جنود في كمين في لحج، يعتقد بان مسلحين من «الحراك الجنوبي» نصبوه. وبدأ «القاعدة» حرباً مفتوحة على كبار العسكريين من الضباط في عدد من المحافظات انتقاماً لملاحقة عناصره وشن حملات عسكرية في المناطق النائية حيث يعتقد بأن الارهابيين يتخذونها ملاذاً وتحصينات ينطلقون منها لتنفيذ عمليات تستهدف مسؤولين عسكريين ومراكز أمنية في عدد من المحافظات خصوصاً أبين وشبوة ولحج (جنوب) وحضرموت ومأرب (شمال شرق) اضافة إلى صنعاء. وأكدت ل «الحياة» مصادر محلية في محافظة حضرموت أن قائد اللواء العسكري المرابط في منطقة الخشعة العميد الركن عبد الرحمن الحليلي تعرض صباحا لمحاولة اغتيال وأصيب بجروح طفيفة وأصيب سائقه بجروح خطيرة على ايدي مسلحين من «القاعدة» نصبوا مكمناً لموكبه على الطريق المؤدي إلى مكان عمله غرب مدينة شبام في وادي حضرموت. وقالت المصادر «ان قوات أمنية وعسكرية سارعت إلى موقع الحادث الذي شهد اشتباكات بين الحراس والمهاجمين». وأبطلت فرق مكافحة التفجيرات في محافظة أبين عبوة ناسفة كان مجهولون، يعتقد بأنهم ينتمون الى «القاعدة» زرعوها في سيارة المدير العام للبحث الجنائي في أبين العقيد ناصر مهدي في قرية المسيمير التابعة لمديرية خنفر. وقتل جنديان على الأقل وجرح 7 في مديرية لودر في أبين إثر انقلاب حاملة جنود عسكرية على الطريق بين نقطة العين في منطقة الصرة بعد تعرض المدرعة لقذيفة أطلقها مسلحون من «القاعدة» كمنوا لها أثناء عمليات لوحدات الجيش كانت تلاحق ارهابيين هاجموا نقطة عسكرية في المنطقة أول من أمس حيث قتل 13 جنديا وأصيب أربعة على الأقل بجروح. وفي محافظة لحج قُتل أربعة جنود وأصيب ثلاثة بجروح في هجوم شنه مسلحون يعتقد بانهم من «الحراك الجنوبي» على موقع عسكري في منطقة الحبيلين في لحج، فيما أصيب اثنان من المهاجمين بجروح. وقالت مصادر أن مسلحي «الحراك» توافدوا بكثافة إلى منطقة الحبيلين، وأن مواجهات شرسة دارت بين الطرفين استمرت ساعات، قبل أن تشاهد مدرعات من الجيش تنسحب إلى خارج المنطقة. وأدت هذه المواجهات إلى قطع الطريق العام بين عدن وصنعاء.