أنهت إدارة نادي الاتحاد مع نظيرتها في التعاون إجراءات التعاقد رسميا مع قائد الفريق الكروي الأول المهاجم محمد الراشد 31 عاما بنظام الإعارة لمدة سنة ونصف، وقد تمت مراسيم التوقيع في مقر نادي التعاون بحضور رئيس النادي المهندس محمد السراح، واللاعب محمد الراشد، ومن الجانب الاتحادي مدير عام الكرة في نادي الاتحاد حمد الصنيع، تواجد برفقة مدير الاحتراف الدكتور منصور اليامي في مدينة بريدة وبلغت قيمة الصفقة أربعة ملايين ريال وتم الاتفاق بين الناديين على آلية انتقال اللاعب في حال رغبة نادي الاتحاد شراء بطاقته، وكانت «عكاظ» قد تابعت المفاوضات الاتحادية التعاونية منذ بدايتها في منتصف ذي القعدة الماضي وأشارت لها في ذلك الوقت وتواصلت أخيرا بعد أن تواجد اللاعب في أحد الفنادق الكبرى في جدة خلال اليومين الماضيين وتم التوصل لاتفاق نهائي تم بموجبه حسم الصفقة أمس بين الطرفين وتم إدراج اسم اللاعب محمد الراشد مع بعثة الفريق الاتحادي المغادرة عصر اليوم إلى منطقة جبل علي التابعة لمدينة دبي الإماراتية للانخراط في معسكر إعدادي خلال فترة التوقف الحالية لدوري المحترفين السعودي. يذكر أن اللاعب محمد الراشد يعتبر من أبرز المهاجمين في الدوري السعودي ويتواجد ضمن قائمة الهدافين برصيد ثمانية أهداف وأسهم في الموسم الماضي في حصول فريق التعاون على لقب دوري الدرجة الأولى وصعوده لدوري المحترفين عقب نجاحه في تسجيل تسعة أهداف في موسم 2009/2010م . من جانبه أثنى رئيس نادي التعاون المهندس محمد السراح على التعامل المثالي من قبل الإدارة الاتحادية في التفاوض لما فيه من التزام ووضوح، وكنا حريصين على سرية المفاوضات وأن تتم عبر القنوات الرسمية مما سهل كثيرا في تقريب وجهات النظر وأثمر عن هذا الاتفاق، مؤكدا سعادته أن يكون أول تطبيق للاحتراف من جانب الاستفادة المادية لناديه من بيع عقود لاعبيه كانت عن طريق اللاعب محمد الراشد الذي انتقل من ناد جماهيري إلى ناد يملك جماهيرية كبيرة بما يحقق فائدة لجميع الأطراف مشيرا في الوقت نفسه أنه حزين على رحيل اللاعب محمد الراشد مع تأكيده على ثقته بأن نادي التعاون يملك العديد من المواهب الشابة القادرة على سد هذا الفراغ. من جهته أبدى اللاعب محمد الراشد عن سعادته بتحقيق أمنيته في الانتقال لناد عريق واللعب بجوار كوكبة النجوم التي يضمها الفريق الاتحادي معتبرا نف سه أسعد الاتحاديين، متمنيا أن يوفق وزملاؤه في تحقيق آمال وتطلعات جماهير العميد الوفية.