باشرت رئيسة البرازيل ديلما روسيف مهماتها الرئاسية والتقت عددا من القادة الأجانب، بعد أن ودع الرئيس السابق لويس ايناسيو لولا دا سيلفا البرازيليين بخطاب مؤثر. والتقت روسيف أمس قادة سياسيين من الأورغواي، كوريا الجنوبية، البرتغال، السلطة الفلسطينية، وكوبا، كانوا شاركوا في تنصيبها رئيسة جديدة للبرازيل. وجرى حفل التنصيب في العاصمة أمام آلاف الأشخاص وسط طقس ممطر. وباتت روسيف الاقتصادية والمتمردة السابقة التي عرفت سجون المرحلة الديكتاتورية، أول امرأة تترأس هذا البلد العملاق الذي يجمع 191 مليون نسمة. وتمكنت ديلما (63 عاما) كما يسميها البرازيليون من حبس دموعها بصعوبة وهي تعبر عن «تأثرها» لرحيل سلفها لولا دا سيلفا في أول خطاب لها أمام الكونجرس. وقالت «إلا أن لولا سيبقى معنا» في إشارة إلى الدور الذي يمكن أن يلعبه الرئيس السابق في السلطة رغم انتهاء ولايته.