أطلقت هيئة التحقيق والادعاء العام في المدينةالمنورة سراح فتاة المدينة (حذيفة) وتم تسليمها إلى ذويها، فيما استمر التحفظ على الشاب رشيد رهن التحقيق، والتأكد من بلاغ الأب بواقعة الاختطاف والسطو، تمهيدا لرفع كامل أوراق القضية للمحكمة لإصدار الحكم فيها. وأوضح رئيس لجنة المحامين في منطقة المدينةالمنورة المحامي والمستشار القانوني سلطان بن زاحم أن بلاغ والد حذيفة يعتبر إزعاجا للسلطات الأمنية؛ لإدلائه بأخبار مغلوطة حسب ما اتضح في التحقيقات، ومثل هذه القضايا تتولاها الشرطة ثم تحيلها للادعاء العام للتحقيق، ثم ترفعها إلى المحكمة الجزئية لطلب تعزيره. وأضاف ابن زاحم أن حذيفة تعاقب على خروجها مع الشاب بهذه الطريقة «حتى أن ذهابها معه بمحض إرادتها لا يعفيها من العقاب، وكان بإمكانها رفع دعوى عضل والدها حال رفض تزويجها». وفيما يخص عقوبة الشاب، ذكر رئيس لجنة المحامين أنها ربما تكون السجن بين ثلاثة و ستة أشهر حسب ما يراه القاضي، وتتوقف العقوبة على دواعي ارتكابه لفعلته، لافتا «إذا ثبت تغرير الشاب بالفتاة، فإن العقوبة تشمل تسفيره أيضا؛ لأن التغرير يعد ضمن الجرائم المنصوص عليها في لوائح الإبعاد عن المملكة».