كشف تضارب الأقوال بين والد فتاة المدينة المختطفة (حذيفة) ووالدتها، عن أول خيوط الوصول إلى الجناة، إذ إنه من خلال التحقيقات التي أجرتها شرطة المدينة، اتضح أن بلاغ الاختطاف لم يكن سوى مجرد ادعاء افترضه والدها لمنع تزويجها من شاب من أبناء جلدتها يسكن مكةالمكرمة. وكشفت ل«عكاظ» مصادر أمنية عن قرب التوصل للجاني، الذي يعد خاطبا للفتاة، والذي تربطه ب«حذيفة» علاقة غرامية، وأشارت المصادر إلى أن خروج الفتاة من منزل أهلها كان برغبتها. وأبانت المصادر، أن الفتاة سبق وأن هربت من منزل ذويها قبل سنتين ثم عادت، وأضافت ذات المصادر أن الفتاة في الوقت الراهن مخطوبة، وعثر في غرفتها على مجلدات مكتوب في داخلها عبارات ورسومات غرامية، ما يؤكد معرفتها المسبقة بالخاطف. وأكدت المصادر أن الجهات الأمنية قبضت على مقيم آسيوي يسكن إلى جوار الأسرة التي اختطفت ابنتهم ويجري التحقيق معه حاليا لمعرفة ما إذا كان له علاقة بالحادثة. وكان والد الشابة حذيفة 16 عاما أبلغ السلطات الأمنية في المدينةالمنورة الأسبوع الماضي عن تعرض ابنته للخطف، وأن الجناة كانوا أربعة قيدوا والدتها في دروة المياه، وعمدوا إلى أخذ ابنته من المنزل عنوة أمام أعين شقيقاتها وأشقائها.