أعدمت السلطات الإيرانية شنقا أمس في سجن إيوين في طهران رجلا أدين بالعمل «جاسوسا» لجهاز الاستخبارات الإسرائيلي «الموساد» كما نقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية «إرنا» عن النيابة العامة والثورية في طهران. وبحسب النيابة، فقد أجرى علي أكبر سيادتي اتصالات ب «أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية» منذ ستة أعوام. وأضافت النيابة أنه أجرى اتصالات «مع سفارة إسرائيلية»، و«أقر بأنه نقل معلومات حول قواعد عسكرية في البلاد إلى الأعداء» لقاء 60 ألف دولار. وفي العام 2007، «تسلم تجهيزات وجهاز كمبيوتر» من أجل عمل التجسس. واعتقل سيادتي في 2008، بينما كان «يحاول الفرار من البلاد برفقة زوجته» بحسب ما أوردت إرنا. وبعدما حكمت عليه محكمة البداية الأولى بالإعدام تم تثبيت إدانته أمام محكمة الاستئناف.