تلقيت من سعادة مدير التربية والتعليم في محافظة رجال ألمع (الأستاذ هاشم بن علي الحياني) التوضيح التالي لما جاء في مقالي «مجمع مدارس موقوف» (صحيفة عكاظ، 29 من ذي الحجة 1431ه، ص 16) فيما يلي نصه: 1 أشرتم إلى أن مشروع «مجمع روام» لم ينجز، رغم مضي سنتين على البدء فيه.. وهذه المعلومة غير صحيحة، حيث إن مدة توقف المشروع تجاوزت ذلك.. ويا ليتكم عن طريق مصادركم، تعرفون المدة التي توقفها المشروع، وأيضا المدة التي مضت منذ البدء في المشروع حتى تاريخه. 2 أشرتم إلى أن توقف المقاول، وانسحابه بدون إجابة.. وهذه المعلومة غير صحيحة، وليتكم عن طريق مصادركم، تعرفون لماذا انسحب المقاول من المشروع ؟ ولماذا عاد إلى العمل فيه ؟ 3 نسبتم إلينا قولنا بأننا (إننا) بررنا التقصير، في اتخاذ أي إجراء حيال توقف العمل في مشروع مجمع روام، بكوننا لم نستلم الإشراف على تعليم البنات في محافظة رجال ألمع، إلا في جمادى الآخرة من عام 1431ه، وتؤكدون أن ذلك غير مقبول.. وهذه المعلومة أيضا غير صحيحة، لأنه من غير المعقول، أن نقوم بالتبرير لأنفسنا عن التقصير في عمل لسنا مسؤولين عنه، وذلك لأن إدارة تعليم البنات بمنطقة عسير، قد احتفظت لنفسها بالإشراف على مشاريع المدارس المطروحة من قبلها، والجاري تنفيذها حتى الانتهاء من تنفيذها، وذلك بموجب محضر الاستلام والتسليم، الذي تم بتاريخ 20/5/1431ه بين إدارتي تعليم رجال ألمع، وسراة عبيدة، وإدارة تعليم البنات بمنطقة عسير، ولم تتجاوب إدارة تعليم البنات بمنطقة عسير، في تسليمنا مشاريع مدارس البنات في محافطة رجال ألمع للإشراف عليها من قبلنا، رغم مخاطبتها بأكثر من ثلاث (ثلاثة) خطابات بهذا الخصوص. آمل أن تكون قد اتضحت لكم بعض النقاط الغير (غير) دقيقة في مقالكم المشار إليه أعلاه، وإن تحاملكم على إدارة تعليم رجال ألمع، لم يكن له ما يبرره.. وكنت أتمنى منكم الاتصال بي شخصيا، حتى أزودك بمعلومات حقيقية ومثبتة رسميا، مرفقا لك جميع ما قمت به من مخاطبات، سواء للوزارة أو لإدارة التربية والتعليم.. فحبذا أن يتم التثبت من الحقائق، علما بأننا لم نتأخر عن القيام بواجباتنا فيما يخصنا من أعمال». انتهت رسالة مدير التربية والتعليم في محافظة رجال ألمع، وأشكره على تجاوبه، وأرجو أن يقرأ ما في الصفحة الرابعة من صحيفة «عكاظ» يوم 21 جمادى الأولى 1431ه تحت عنوان: ( إثر إيقاف المقاول التنفيذ.. إدارة تعليم رجال ألمع: تعثر مجمع «روام» مسؤولية تعليم البنات ) وفيه ما يلي: أ «وأوضح المدير العام للتربية والتعليم في المحافظة (هاشم الحياني) إن إدارته لم تستلم الإشراف على تعليم البنات، إلا قبل شهر تقريبا، إذ كان يتبع تعليم البنات في منطقة عسير». ب «بدورها أوضحت مديرة مجمع مدارس بلدة روام (فاطمة مضواح) أنه توجد خطابات رفعت لإدارة تعليم المحافظة، وتعليم عسير، أبدت فيها تذمرها من انسحاب أحد المقاولين، في تنفيذ المجمع التعليمي للبنات في البلدة، وأن المبنى الحالي بحاجة إلى الصيانة والترميم، إذ بدأت التصدعات تظهر في السقوف الداخلية للمبنى، مما يشكل خطرا على أرواح الطالبات، وينذر بحلول كارثة لا قدر الله، كما أن المياه أصبحت تنهمر على رؤوس الطالبات أثناء هطول الأمطار، وأنه يوجد عرض لمدير تعليم المحافظة، وأيضا لمدير تعليم البنات بهذا الخصوص، وما زلت أنتظر رد الجهات ذات العلاقة، حول هذه المعاناة، التي نعيشها، وتشكل هاجسا من الخوف، والترقب، لدى الطالبات منذ عدة سنوات». ج «من جهتهم، أوضح عدد من أهالي البلدة استياءهم من تأخر وتوقف تنفيذ المجمع التعليمي للبنات، الذي قارب على أربع سنوات، مشيرين إلى أن فرحتهم بتسلم المقاول لهذا المشروع لم تدم طويلا، إثر توقفه عن العمل بعد فترة قصيرة من بدء التنفيذ، ترك وراءه أساسات وقواعد البناء، وبعض التركيبات الخاصة بداخل المبنى». ما كتبته في مقالي «مجمع مدارس موقوف» هو انتقاد لأداء تعليم محافظة رجال ألمع، وليس تحاملا عليها لا مبرر له كما جاء في التوضيح والنقد البناء حق للجميع، والمعلومة الصحيحة مطلوبة من الجهة المنتقدة (بكسرالقاف وفتح الدال) وتنسيب الأقوال لغير قائلها عمل لا أخلاقي، أزعم أنني أحاول ألا أقع فيه، وأربأ بسعادته عن الوقوع فيه، فهو مسؤول مؤتمن، والمسؤولية تكليف لا تشريف. [email protected] فاكس: 014543856 للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 106 مسافة ثم الرسالة