دأبت المملكة على خدمة القرآن والعناية به، والمسابقة التي نعيش أجواءها الإيمانية هذه الأيام، امتداد لما يجب أن يحظى به أهل القرآن من العناية والتكريم والتقدير، وهي إحدى الهدايا التي تقدمها المملكة لأبناء الأمة من الناشئة. كما أنها ترجمة حقيقية للاهتمام المتواصل، والدعم السخي الذي تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين للقرآن الكريم وأهله، وهي نموذج لاهتمامات أخرى تصب في خدمة القرآن، والعناية بحفظته. وإذا كان لهذا الكتاب الكريم منزلته العالية، وصفاته الجليلة، فإن لحفظته وقارئيه الفضل، والشرف، والمثوبة، وقد قال صلى الله عليه وسلم: «لا حسد إلا في اثنتين: رجل آتاه الله القرآن، فهو يقوم به آناء الليل..». ولا يعرف الفضل لأهل الشرف والفضل إلا أهل الفضل، ولقد أكرم سلفنا الصالح حملة كتاب الله وحفظته، وأنزلوهم منزلتهم اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم. سلمان بن محمد العمري المدير العام للعلاقات العامة والإعلام في وزارة الشؤون الإسلامية