بمرور ثلث قرن على هذه المسيرة المباركة لتعليم القرآن ونشره، والحث على التنافس فيه، ما زالت المسابقة تواصل مسيرة العطاء، مستلهمة طريقها من المنهج العظيم الذي اختطه مؤسس هذا الكيان الملك عبد العزيز، الذي جعل كتاب الله وسنة نبيه هاديا لمسيرتها، ونبراسا تسير على هداه، وسار على نهجه المبارك أبناؤه البررة، وصولا إلى العهد الميمون لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وبمؤازرة ومعاونة من ولي العهد، والنائب الثاني. وما زالت المسابقة تحقق أهدافها من متنزل الوحي مكةالمكرمة، فأصبحت علامة مضيئة في جبين وطن الخير والعطاء، ومحط أنظار أبناء الأمة الإسلامية في كافة أرجاء المعمورة، يتنافس الجميع للأخذ من هذا المعين الطيب حفظا ودراسة، فتستنير القلوب وتسعد النفوس. لذا أدعو وسائل الإعلام بمختلف قنواتها لرفع مستوى التغطية الإعلامية للمسابقة، حيث إنها تغطي أحد الجوانب المتعلقة بالقرآن الكريم. د. محمد سالم بن شديد العوفي الأمين العام لمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف في المدينة