حث الأمين العام لمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ورئيس الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمنطقة المدينةالمنورة الأستاذ الدكتور محمد سالم بن شديد العوفي كافة وسائل الإعلام العربية والأجنبية المتنوعة ، المقروءة منها ، والمسموعة، والمرئية من قنوات تلفازية فضائية وإذاعات ، ومواقع لشبكة المعلومات الدولية (الإنترنت) على رفع مستوى تغطيتها الإعلامية لمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره ، التي تنظمها وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد سنوياً في مكةالمكرمة. ورأى الدكتور العوفي في تصريح له عن مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية سنوياً ، أنها تغطي كل جانب من الجوانب المتعلقة بالقرآن الكريم ، وإلى جانب ذلك تغطية برنامج زيارة الوفود المشاركة فيها في كل من مكةالمكرمة ، والمدينةالمنورة ، ومحافظة جدة ، لأخذ صورة متكاملة عن وطن الخير والعطاء ؛ لتكون هذه الوفود سفراء لهذه الأرض المباركة . وقال: إن اليوم وبمرور ثلث قرن من الزمن على هذه المسيرة المباركة لتعليم القرآن ونشره ، والحث على التنافس فيه، لازالت مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية تواصل مسيرة العطاء، مستلهمة طريقها من المنهج العظيم الذي اختطه مؤسس هذا الكيان الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – رحمه الله – فجعل كتاب الله ، وسنة نبيه هادياً لمسيرتها ، ونبراساً تسير على هداه ، وسار على نهجه المبارك أبناؤه البررة ، وصولاً إلى العهد الميمون عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ، وبمؤازرة ومعاونة من سمو ولي العهد ، وسمو النائب الثاني حفظهم الله . وأضاف د. العوفي : أنه لازالت هذه المسابقة المباركة تحقق أهدافها من متنزل الوحي مكةالمكرمة ، فأصبحت علامة مضيئة في جبين وطن الخير والعطاء ، ومحط أنظار أبناء الأمة الإسلامية في كافة أرجاء المعمورة ، يتنافس الجميع للأخذ من هذا المعين الطيب حفظاً ودراسة ، فتستنير القلوب وتسعد النفوس ، قال سبحانه وتعالى: (ألا بذكر الله تطمئن القلوب)، كما قال جل من قائل:وفي ذلك فليتنافس المتنافسون) .. فتحث المتسابقين والمشاركين في شتى أرجاء المعمورة على حفظ القرآن الكريم ، وإتقانه ، وحسن تلاوته، وتدبر معانيه والاهتمام به ، وأوجه الصدى الإعلامي المميز الذي أهاب بأغلب الجهات المشاركة في هذه المسابقة في رحاب البيت العتيق، لتنال شرف المشاركة بمضمونها ومكانتها ، فحققت هذه المسابقة أهدافها ، وواكبت الزمن بتطويرها ، معتبراً المسابقة بأنها ترجمة واضحة عن عظيم عناية هذا الكيان المبارك بالقرآن الكريم ، على المستوى العالمي.