حذرت دائرة شؤون القدس في منظمة التحرير الفلسطينية، من أعمال حفريات يجريها المستوطنون وسلطات الاحتلال الإسرائيلي أسفل منازل المواطنين في القدس العربية المحتلة، وأشارت إلى أنها تنظر لتداعيات مثل هذه الاعتداءات والتي اتخذت شكلا جديدا لعملياتها الاستيطانية بحفر أنفاق تحت منازل المواطنين في البلدة القديمة، وربط المنازل التي استولى عليها المستوطنون عنوة وتزويرا من ناحية، وإضعاف المنازل القائمة وتعرضها لخطر الانهيار والهدم للسيطرة عليها من ناحية ثانية. وأكدت الدائرة وجود حفريات وأعمال توسع تحت منزل عائلة السلايمة الفلسطينية في البلدة القديمة، المستهدفة عبر أعمال حفريات تحت محل تجاري صغير مجاور للمنزل جرى الاستيلاء عليه من قبل جمعية «عطيرت كوهانيم» الاستيطانية. وأشارت دائرة شؤون القدس، إلى أن هذه الحفريات تحت منازل المواطنين، هي خطوة نحو ضم هذه المنطقة إلى ما يسمى بالمربع اليهودي وتحويل المنطقة برمتها إلى أكبر مجمع للجمعية الاستيطانية «عطيرت كوهانيم» والتي مارست خلال عشرات السنين عملية الاستيلاء على منازل المقدسيين وتهجيرهم.