افتتحت السلطات الإسرائيلية مؤخراً موقعاً ملاصقاً للجدار الغربي للحرم القدسي وفي قلب الحي الإسلامي في البلدة القديمة في القدس ليصلي فيه المتطرفون اليهود وسط تخوفات بأن يسعى مستوطنون لاستغلال ذلك من أجل الاستيلاء على عقارات فلسطينية في المكان.وقالت صحيفة "هآرتس" إن سلطة تطوير القدس التابعة للحكومة الإسرائيلية وبلدية القدس أزالت مؤخرا دعائم في موقع "الحائط الصغير"، خارقة بذلك الوضع القائم في أكثر الأماكن حساسية في القدس، وتم افتتاح الموقع بصورة رسمية للصلاة والاحتفالات استجابة لطلب جمعية "عطيرت كوهانيم" التي تسعى إلى تهويد البلدة القديمة منذ عشرات السنين.وقال مدير جمعية رواق في الحرم والمحاضر في جامعة بير زيت الدكتور نظمي الجعبي أن الاسم العربي للموقع هو "رباط الكرد" وهو مبنى من الفترة المملوكية وملاصق للجدار الغربي للحرم.وأضاف الجعبي أن الدعائم الموجودة في الموقع تم وضعها من أجل حفر نفق تحت الرباط وأن الحفريات أدت إلى تفسخ جدران في المكان.