يتخوف سكان مدينة ظلم من أزمة مياه مرتقبة في رمضان بعد أن توقف متعهد المياه الحكومي عن العمل؛ نتيجة انتهاء عقده في نهاية شهر شعبان المنصرم فيما عقد المقاول الجديد سيبدأ خلال شهر شوال المقبل. يأتي ذلك في ظل ازدياد استهلاك الأهالي للمياه في رمضان ولارتفاع درجات الحرارة، حيث باتت مدينة ظلم مقبلة على شح كبير في المياه، خاصة أن مياه مشروع أبو مروة لا يصل لمعظم السكان. ويرى المواطنان محمد العتيبي وأحمد الغنامي أن مدينة ظلم مقبلة على أزمة مياه كبيرة بدأت تظهر بوادرها، مستغربين من اتجاه فرع المياه في الطائف إلى وضع مدة شهر بين انتهاء عقد مقاول وموعد استلام مقاول جديد، مشيرين إلى أن ما يثير الدهشة هو أن هذا الشهر تزامن مع رمضان الذي تزداد فيه نسبة استهلاك المياه أكثر من 40 في المائة مقارنة بالأشهر الأخرى من العام. وأكد سكان ظلم أن معظم الأسر ليست لديها القدرة على تأمين المياه لارتفاع أسعار الصهاريج الأهلية التي يصل سعر الرد منها للمياه غير المحلاة إلى 120 ريالا. وطالب السكان من فرع مياه الطائف بضرورة تأمين المياه لأهالي ظلم خلال شهر رمضان. من جانبه، أوضح مصدر في مركز ظلم ل «عكاظ» أن مركز ظلم الإداري يتابع إشكالية المياه، ووجه مخاطبات للجهات المعنية حيالها من أجل ضمان استمرار ردود المتعهد الحكومي وعدم توقفها. بدورها حاولت «عكاظ» الوصول لأحد مسؤولي فرع المياه في الطائف، لكن ذلك تعذر لعدم الرد على الاتصالات المتكررة.