أبدى رئيس نادي الباحة الأدبي حسن الزهراني، ورئيس نادي الحدود الشمالية الأدبي ماجد المطلق تحفظهما على مبدأ الديمقراطية التي انتهجتها إدارة الأندية الأدبية في انتخاب أعضاء مجالس الإدارات، وقال الزهراني: «الانتخاب جميل وخطوة رائدة لكن الخوف أن تؤدي الانتخابات وفتح المجال أمام غير المتخصصين في الأدب إلى ظهور تحزبات مضرة للحركة الأدبية وسيطرة فئات معينة على هذه الأندية في ظل وجود لائحة تمنع تدخل الوزارة»، بينما قال المطلق: «يجب حسم موضوع شرط المؤهل العلمي للمثقف الراغب في دخول الجمعية العمومية وأن لا يترك عائما». وحدد الزهراني والمطلق أبرز مطالب رؤساء الأندية الأدبية وهي تحديد هوية العضو العامل ودوره في النادي ووضع شروط تفصيلية خاصة عن أعضاء الجمعيات العمومية المحدثة في اللائحة الجديدة، وشروط عضو الجمعية العمومية ودوره ومهامه. وعلمت «عكاظ» أن وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز محيي الدين خوجة وجه بتشكيل لجنة لمراجعة لائحة الأندية الأدبية الجديدة ووضع لائحة تفسيرية خاصة تتكون من الدكتور أحمد الطامي «رئيس نادي القصيم الأدبي»، الدكتور عبدالمحسن القحطاني «رئيس نادي جدة الأدبي»، أنور خليل «رئيس نادي أبها الأدبي»، الدكتور عبدالله العسيلان «رئيس نادي المدينة الأدبي» وبرئاسة مدير عام الأندية الأدبية في الوزارة عبدالله الأفندي. وحدد الوزير خوجة للأندية الأدبية شهرين لرفع مقترحاتها الخاصة بتعديل اللائحة إلى اللجنة المشكلة لتتولى اللجنة دراستها، وتتخذ اللازم حيالها. فيما أقر وزير الثقافة والإعلام خلال ترؤسه لاجتماع رؤساء الأندية الأدبية في القصيم الإثنين الماضي التمديد لكل رؤساء وأعضاء مجالس إدارات الأندية الأدبية السعودية إلى يوم 1محرم 1433ه،حيث تشكيل الجمعيات العمومية للأندية التي تتولى انتخاب كامل الأعضاء.