أفاد مسؤول أمني باكستاني أن مروحيات حربية قصفت مواقع لحركة طالبان في منطقة أوراكزي الواقعة قرب الحدود الباكستانية الأفغانية وقتلت 18 من عناصر الحركة من ضمنهم قيادات بارزة لم يفصح عن أسمائهم، وأضاف أن طائرات هليكوبتر حربية استهدفت مخابئ للحركة في وكالة أوراكزي وأشار إلى أن مسلحين من حركة طالبان أحرقوا أمس شاحنة تحمل وقودا لقوات حلف شمال الأطلسي إلى أفغانستان في منطقة سيبي. وفي تطور غير ذي صلة اضطرت وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي أي إيه)، إلى سحب أكبر جاسوس لها في باكستان، بعدما عمل متخفياً لفترة طويلة، خوفاً على حياته، بعد افتضاح أمره.ونقلت شبكة (سي إن إن) الأمريكية عن مسؤول استخباراتي كبير في الولاياتالمتحدة أن (سي آي إيه) استدعت هذا الجاسوس الذي يعد الأكبر في باكستان خوفاً على سلامته بعد تهديدات «إرهابية» ضده. وقالت الشبكة إن هوية رئيس محطة الوكالة الأمريكية، وهو أكبر مسؤول استخباراتي أمريكي في باكستان، ظلت سرية طوال فترة عمله، إلى أن تم الكشف عنها أخيراً في قضية أقامها رجل باكستاني يطالب بتعويض قدره 500 مليون دولار، لمقتل ابنه وشقيقه في غارة جوية شنتها طائرة أمريكية بدون طيار. ولفتت الشبكة إلى أن المتحدث باسم «سي آي إيه» جورج ليتل رفض الكشف عن أية تفاصيل تتعلق بالأمر، إلا أنه قال بشكل عام إن حماية أفراد الجهاز تتصدر قائمة أولويات الوكالة. ويتولى الجاسوس، الذي سحب، الإشراف على جميع العمليات الاستخباراتية في باكستان، بما في ذلك إدارة عمليات الطائرات من دون طيار، إضافة إلى التنسيق مع مسؤولي الاستخبارات الباكستانيين.