ما الذي يدور داخل أروقة زين بعد العودة القوية والمنافسة الجادة التي قد تحمل بين طياتها الكثير من المفاجآت (المدوية) وقد تغير كافة الترشيحات وتلغي مفهوم (الاحتكار) والصراعات بين الأشقاء وتحمل في مضمونها بأن هناك رغبة طموحة وجادة في تقديم ما هو مفيد وستخالف كافة القواعد والأعراف، ومن حسن الطالع أن الباب مفتوح بكل (مصراعيه) للأندية المتنافسة في المراكز المتقدمة وهناك فرص سانحة لبعض أندية الوسط من القفز إلى الأمام، مع العلم أن لجنة الحكام تواجه الكثير من الانتقادات الشديدة بسبب الاجتهادات التي يقوم بها بعض الحكام الذين لا يملكون الخبرة والتجربة والدراية التامة في إدارة مثل هذه المباريات وحتى الاستعانة بالحكام الأجانب لم تحل هذه (المعضلة) بالأسلوب والطريقة التي تقنع الأندية المعنية والشارع الرياضي، وهناك لجنة الانضباط أصبحت في حالة (لا تحسد) عليها لعدم القناعة التامة بما تصدره من قرارات وتوصيات والتي توحي في مضمونها من علامات الاستفهام. ويحاول الاتحاد السعودي لكرة القدم أن يسدد ويقارب من أجل احتواء هذه الأمور بأسلوب وطريقة يتقبلها الكل، ودوري زين الذي أصبح دوريا عالميا ويحظى بمتابعة كبيرة باعتباره أقوى دوري عربي، يعد محل المتابعة والمراقبة الصارمة ولكن هناك الكثير من الأشياء التي تظهر على السطح أحيانا في محاولة (للتشويش) وتعكير المناخ الرياضي، وهناك توقع بأن هذا الموسم سوف يشهد مفاجآت من العيار الثقيل في بروز أندية تحاول الدخول وسط (الزحمة) من أجل إثبات الوجود والاستفادة من مرحلة التوقف المقبلة أثناء مشاركة المنتخب في البطولة الآسيوية. بلاتر إلى أين؟ أطلق رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم مستر بلاتر بعض التصريحات خلال جولته الخليجية بأن هناك رغبة وفكرة في الاستعانة من دول الجوار في إقامة بعض المباريات أثناء بطولة العالم التي ستقام في قطر عام 2022م وهذا الكلام الوارد من بلاتر لم يعجب (القطريين) باعتبارهم يملكون كافة الإمكانيات ولديهم القدرة في (حشد) الجماهير في هذا الكرنفال الرياضي العالمي وأن الاجتهاد الذي قام به رئيس الاتحاد الدولي يحمل معنى ذا شقين ظاهره مجاملة دول الجوار وباطنه البعد عن المسؤولية التي قد تحدث في هذا الجانب مع العلم أن دول الجوار لم تطلب من بلاتر أن يقول هذا الكلام والتي سوف تحدث على إثره العديد من العواصف التي قد تؤثر على أحقية أبناء قطر بهذا التميز الذي يراهنون عليه ويؤكدون بأنهم قادرون على إثبات الوجود. قطفة: رضا الناس غاية لا تدرك! [email protected]