بينت رئيسة جمعية أم القرى الخيرية النسائية في مكةالمكرمة هانم ياركندي أن التحقيقات مع بيت الطفل حول قضية هروب الفتاة ستكشف جميع المواضيع في أسباب خروجها من الدار. («عكاظ» 9/1/1431ه). وأوضحت ياركندي أن الفتيات في هذا العمر يبالغن في بعض المواضيع التي تحصل لهن، إلا أن التحقيقات ستكشف الحقيقة الكاملة. وقالت رئيسة جمعية أم القرى الخيرية النسائية إن الفتاة حولت إلى مركز السيدة خديجة للإرشاد النفسي قبل ثلاثة أشهر لمتابعة حالتها النفسية، مضيفا «فور علمنا بتغيب الفتاة قدمنا بلاغا للدوريات الأمنية، وبعد العثور عليها والتحقيق رفضت العودة إلى البيت مرة أخرى، ولا أريد الخوض في القضية حتى انتهاء التحقيقات». وأشارت ياركندي إلى أن بيت الطفل في مكة يحتوي على حاضنات مؤهلات عن طريق دورات تدريبية مكثفة خضعن لها إما عن طريق الجمعية الخيرية، أو عن طريق وزارة الشؤون الاجتماعية لرفع مستوى الحاضنات والمربيات. من جهتها، أوضحت ل«عكاظ» مصادر مطلعة أن الفتاة هربت من البيت ثلاث مرات سابقة، مضيفة «يعد هروب الفتاة الثالث، إذ هربت في مرتين سابقتين، في إحداها توجهت إلى جدة مع أحد الأشخاص الذي لم تتضح هويته، وعادت إلى البيت بعد تغيبها ليومين». وادعت الفتاة في محضر التحقيق في قسم شرطة المنصور أنها لا تريد العودة مرة أخرى إلى البيت مهما كانت الظروف، ملمحة إلى وجود خلاف بينها وبين إحدى النزيلات منذ عدة أشهر، وأن الأخيرة دائما ما تهددها. وأفادت المصادر بعد انتهاء التحقيقات في قسم شرطة المنصور بأن الفتاة طالبت بنقلها إلى أي مكان آخر غير بيت الطفل، حيث تم إيداعها في مؤسسة رعاية الفتيات في حي العمرة إلى انتهاء التحقيقات.