أجرى وزير الدفاع الأمريكي روبرت غيتس الاثنين محادثات مع نظيره الإسرائيلي إيهود باراك تناولت برنامج إيران النووي وعملية السلام في الشرق الأوسط، حسب ما أفاد متحدث. وكان باراك صرح قبل ذلك بيوم أنه لا يزال بالإمكان منع إيران من التزود بالسلاح النووي عبر الطرق الدبلوماسية، داعيا إلى تشديد العقوبات على الجمهورية الإسلامية لإقناعها بتغيير مسارها. وصرح المتحدث باسم البنتاغون جيف موريل في بيان أن «هذا هو الاجتماع السادس بين الوزيرين هذا العام. وتناولت المحادثات كافة الأمور من الحرائق في إسرائيل والجهود المتواصلة بشأن عملية السلام والتحديات التي تمثلها إيران». ومن المقرر أن يلتقي باراك كذلك مدير وكالة الاستخبارات الأمريكية المركزية (سي آي إيه) ليون بانيتا ومستشار الرئيس الأمريكي للأمن القومي توم دونيلون. وتأتي هذه الزيارة وسط محاولات واشنطن إنقاذ مفاوضات السلام في الشرق الإوسط، حيث يتواجد المبعوث الأمريكي الخاص جورج ميتشل في المنطقة في مسعى لبدء محادثات غير مباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين.