قال وزير الدفاع الأمريكي روبرت جيتس إن القوات البحرية أضافت بصورة مؤقتة حاملة طائرات ثانية في الخليج "كتذكرة" لإيران لكنه قال ان هذا التغيير ليس تصعيدا للقوات الأمريكية في المنطقة. وفي حديثه أمس الثلاثاء للصحافيين اثناء رحلة الى المكسيك نفى جيتس ايضا نفيا قاطعا ان وجود حاملتي طائرات امريكيتين في المنطقة قد يكون ايذانا بعمل عسكري ضد ايران. وقال غيتس للصحافيين خلال زيارة للمكسيك "ارسال حاملة الطائرات مقرر منذ وقت طويل." واضاف قوله "لا أظن انه سيكون لنا حاملتان هناك لفترة طويلة. ومن ثم فإني لا أعتبره تصعيدا. أرى مع ذلك أنه يمكن اعتباره تذكرة." ورفض الاسهاب فيما يعنيه ولم يذكر تفاصيل عن هذا الإجراء. وفي وقت لاحق قال جيف موريل المتحدث باسم وزارة الدفاع الامريكية (البنتاجون) ان الحاملة الثانية وصلت الخليج الثلاثاء لتحل محل حاملة من المتوقع ان تغادر المنطقة خلال يومين. ولم يمكن على الفور محادثة مسؤولين في البحرية الأمريكية للتعقيب. على صعيد متصل، قال وزير النقل الإسرائيلي شاؤول موفاز صباح امس إن إسرائيل والولايات المتحدة ستعيدان تقييم الأوضاع بالنسبة لمسألة البرنامج النووي الإيراني بعد 4أشهر. ولم يشر موفاز في تصريحاته التي نقلتها الإذاعة الإسرائيلية امس للأسباب التي تدعو إلى تحديد هذه المدة. وجاءت تصريحات الوزير الإسرائيلي عقب مباحثات جرت في واشنطن بين فريق من المسئولين الأمريكيين ونظرائهم الإسرائيليين في إطار الحوار الاستراتيجي بين الجانبين. ويرأس موفاز فريق المسئولين الإسرائيليين المشارك في المحادثات. وأوضحت الإذاعة الإسرائيلية أن الاعتقاد السائد في هذه المباحثات أن العقوبات المفروضة على إيران تؤثر عليها في المجال الاقتصادي بشكل خاص ولكنها لا تكفي لإجبارها على وقف تطوير برنامجها النووي. وأشارت الإذاعة إلى أن المباحثات الإسرائيلية الأمريكية تناولت الوسائل الإضافية التي يمكن اللجوء إليها لممارسة ضغوط على إيران.