إشادة مجلس الوزراء برئاسة نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير سلطان بن عبد العزيز باعتراف كل من البرازيل والأرجنتين بدولة فلسطين على حدود 1967م، والتأكيد على أن هذه الخطوة تمثل تطورا كبيرا في الدعم الدولي للحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني، يعكس مدى أهمية أن تبادر دول أخرى في العالم باعتراف مماثل للاعتراف البرازيلي الأرجنتيني؛ للحد من الصلف الإسرائيلي وتصاعد الانتهاكات في الأراضي الفلسطينيةالمحتلة وما تقوم به إسرائيل من أعمال هدم واستيطان وتهويد في مدينة القدس وفي محيط المسجد الأقصى المبارك، وتأتي دعوة المجلس في ذات السياق للأمتين الإسلامية والعربية إلى اتخاذ موقف حازم لردع إسرائيل عن الاستمرار في تلك الانتهاكات التي تقود إلى زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، مؤشرا بالغ الأهمية للسعي لتشجيع المزيد من دول العالم للاعتراف بدولة فلسطينية في حدود 1967م، بعد عجز المساعي الأمريكية والدولية لإيقاف الانتهاكات الإسرائيلية وإقناعها بالالتزام بالقرارات الدولية، ورفضها للاستجابة لمبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز للسلام في قمة بيروت العربية والتي كانت تمثل طوق نجاة للمنطقة والعالم، فسلام الشرق الأوسط في حال تخلت إسرائيل عن تعنتها هو بالضرورة سلام للعالم أجمع. لقد حان الوقت لحشد إجماع دولي لقيام دولة فلسطينية في حدود 1967م، وإلزام إسرائيل بالانصياع للقرارات الدولية، وتقديم ضمانات التعايش السلمي بين الدولتين والشعبين، الأمر الذي يفرض وعي القيادات والفصائل الفلسطينية إلى تحقيق المصالحة بين فتح وحماس، حتى لا يكون الخلاف الفلسطيني الداخلي حجر عثرة في طريق قيام الدولة في حال نجح العرب والمسلمون والفلسطينيون في إقناع المزيد من دول العالم بتقديم المزيد من الاعتراف وإن غضبت إسرائيل وحلفاؤها، وإن كان حلم قيام هذه الدولة معرضا للإجهاض ب «فيتو» لم ولن يكون مفاجئا في جمعية الأممالمتحدة ومجلس الأمن. للتواصل ارسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ تبدأ بالرمز 212 مسافة ثم الرسالة