شهد افتتاح المرحلة ال 15 من الدوري الإسباني لكرة القدم البارحة الأولى مفاجأتين، تمثلتا في خسارة فياريال على أرض خيتافي بهدف دون مقابل، وإشبيلية في عقر داره أمام الميريا بثلاثة أهداف مقابل هدف. وكان سقوط فريق إشبيلية على أرضه أمام فريق في المؤخرة أكبر المفاجأة الحقيقية في الدوري الإسباني. في المباراة الأولى، سيطر فياريال على المجريات بنسبة 66 في المائة، لكنه دفع بتسرع مهاجميه وعدم تركيزهم الثمن غاليا خصوصا أنهم لم يحسنوا استغلال النقص العددي بعد طرد دانيال دياز منذ (د:41)، فيما شكل فوز صاحب الأرض بصفوف ناقصة المفاجأة في اللقاء. ووقف رصيد فياريال عند ال 30 نقطة، وبات مهددا بفقدان المركز الثالث في حال فوز أسبانيول صاحب ال 28 نقطة، السائر في خط تصاعدي على مضيفه أتلتيك بلباو، فيما رفع خيتافي رصيده إلى 23 نقطة. وفي المباراة الثانية، فوت المالي الدولي فريديريك كانوتيه على إشبيلية فرصة التقدم بإهداره ركلة جزاء في وقت مبكر، ما أعطى دفعا معنويا للضيوف الذين افتتحوا التسجيل عبر فابيان فارغاس في (د: 48). وعزز بابلو بياتي تقدم فريقه بالهدف الثاني (د: 81)، لكن كانوتيه عوض بعد دقيقتين مقلصا الفارق. وقال بياتي الكلمة الأخيرة في اللقاء مسجلا الهدف الثاني الشخصي والثالث لالميريا مع صافرة نهاية المباراة (د: 91)، وتجمد رصيد إشبيلية غير المقنع هذا الموسم عند 20 نقطة مقابل 13 لالميريا. والتقط اتلتيكو مدريد أنفاسه وحقق أول فوز له بعد ثلاث هزائم متتالية وكان على ديبورتيفو لا كورونيا 2 صفر. وبعد أن أضاع الأوروغوياني دييغو فورلان ركلة جزاء في الدقيقة الخامسة، نجح الأرجنتيني سيرخيو أغويرو في افتتاح التسجيل عندما كسر مصيدة التسلل وتلاعب بمدافعين داخل المنطقة قبل أن يسدد على يسار الحارس (8). وأضاف اللاعب ذاته الهدف الثاني (35).