بدأت بلدية المويه (شرقي الطائف) تحركا تجاه حل مشكلة البيوت الطينية والمهجورة والآيلة للسقوط في مركز ظلم، وأعلنت أسماء 37 مالكا طالبتهم بمراجعة البلدية للتوصل إلى تسوية أوضاعها، سواء كان ذلك بالترميم أو الإغلاق أو الإزالة. ويأتي هذه التحرك، بعد أعوام من تردد اللجان الحكومية على هذه المواقع ومحاولة إصلاح وضعها دون جدوى، نتيجة عدم تجاوب الملاك مع الجهات المعنية والبلدية وتخلفهم عن المراجعة. وأوضحت ل«عكاظ» مصادر بلدية، منح ملاك البيوت المعلنة أسماؤهم مهلة تصل إلى شهرين لمراجعة البلدية وتسوية أوضاع بيوتهم، وفي حال انقضاء المهلة دون تقدم يذكر، فإنه سيتم تطبيق النظام الذي ينص على إزالة البيت الآيل للسقوط، مع فرض غرامة مالية على المالك تعادل تكلفة الإزالة. من جهتها، أوضحت ل«عكاظ» مصادر مطلعة، أن عدد البيوت الطينية والمهجورة والآيلة للسقوط في مركز ظلم يبلغ 62 موقعاً تتوسط الأحياء وتجاور منازل الأسر، وبعضها ملاصق لمدارس بنات ومنشآت حكومية، وتم حصرها عن طريق لجنة حكومية قبل نحو 13 شهراً، وأن تكاليف إزالة الموقع الواحد منها تتراوح ما بين ألف وثلاثة آلاف ريال.