تتهيأ مصر للجولة الثانية من الانتخابات التشريعية المقررة اليوم وسط مقاطعة تكاد تكون شاملة من قوى المعارضة الأساسية التي اتهمت الحكومة والحزب الحاكم بالتزوير والتلاعب بنتائج الجولة الأولى. وكان الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم قد حصل على 209 مقاعد في الجولة الأولى من مجموع المقاعد في البرلمان البالغ عددها 508، فيما سيخوض أعضاؤه الصراع فيما بينهم وعدد محدود من المستقلين على بقية عدد المقاعد. ووفقا للمؤشرات فإن الحزب الحاكم سيضيف 114 مقعدا مؤكدا في جولة الإعادة لأن جولة الانتخابات سوف تجري بين اثنين من مرشحيه في حين إنه سيخوض جولة الاقتراع على 75 مقعدا آخر مع منشقين عنه يتوقع عودتهم للحزب بعد الانتخابات. وأعلنت كبرى حركات المعارضة المصرية، وهي حركة الإخوان المسلمين وحزبا الوفد والناصري المعارضون انسحابهم من الانتخابات. واستنادا للجهة العليا للانتخابات يحق لأكثر من 28 مليون ناخب المشاركة في الجولة الثانية للمنافسة في 166 دائرة.