انتهت هيئة الهلال الأحمر السعودي من مشروع الاتصال المرئي الذي يربط المعتقلين المواطنين في الخارج مع ذويهم، والذي نفذ في عدد من مناطق المملكة التي تقطنها أسر المحتجزين. وكشف ل «عكاظ» مدير الإعلام والتوعية والمتحدث باسم هيئة الهلال الأحمر السعودي أحمد باريان، عن وصول فريق من مكتب اللجنة الدولية للهلال والصليب الأحمر الإقليمي في الكويت برئاسة فؤاد بوابة إلى الرياض، للتنسيق مع إدارة الشؤون الدولية في الهيئة في مشروع إعادة الروابط الأسرية الإنسانية بين المعتقلين في الخارج وذويهم عن طريق الاتصال الهاتفي المرئي. وبين باريان أن أول المستفيدين من المشروع ثماني أسر يحتجز ذووها خارج المملكة، بواقع ثلاث حالات في كل من الرياضوجدة، وحالة واحدة في كل من جازان وأبها، مشيرا إلى توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبد الله رئيس هيئة الهلال الأحمر المستمرة في تسخير كافة الجهود وتذليل العقبات المواجهة للمشروع. وأفاد المتحدث الرسمي لهيئة الهلال الأحمر السعودي بأن ثلاث حالات في الرياض تم الاتصال معها في مقر الهيئة الرئيس في حي الصحافة في العاصمة، مضيفا «هذا المشروع الإنساني لا يختص بذوي المعتقلين السعوديين فقط، بل وغيرهم من جنسيات أخرى مقيمة على أراضي المملكة».