أصبح بإمكان الأسر السعودية التواصل عن طريق الاتصال المرئي مع أبنائها من المعتقلين خارج البلاد. فريق من مكتب اللجنة الدولية للهلال والصليب الأحمر الإقليمي في الكويت وصل أمس إلى الرياض للتنسيق مع إدارة الشؤون الدولية في هيئة الهلال الأحمر السعودي من خلال مشروع إعادة الروابط الأسرية الإنساني بين المعتقلين في الخارج وذويهم عن طريق الاتصال الهاتفي المرئي. واستفاد من هذه الخدمة حاليا 3 أسر في الرياض و3 أخرى في جدة وأسرة واحدة في كل من أبها وجازان، وتمكنت الأسر في هذه المدن من الاتصال بأبنائها في الخارج، فيما تمكنت الأسر في الرياض في التواصل المرئي مع أبنائها من خلال المقر الرئيسي للهيئة بحي الصحافة. مدير العلاقات العامة بالهيئة سليمان الهويريني أوضح أن هذا المشروع الإنساني لم يختص فقط بذوي المعتقلين السعوديين في الخارج بل يشمل غيرهم من جنسيات أخرى مقيمة على أراضي المملكة، ويحظى المشروع بترحيب غير مسبوق من المعتقلين وذويهم.