أوصت منظمة الصحة العالمية المجتمع الدولي باعتماد تجربة مبادرة شباب جدة في مجال التوعية الصحية ضمن البرامج العالمية في مجال مناهضة الدرن. ورأى السكرتير العام للشراكة العالمية لمنظمة الصحة العالمية الدكتور قارجيوني أن شباب جدة انتهجوا طرقا أكثر إبداعية في مجال التوعية الصحية والبيئية في المملكة، كما وافقته مساعدته الدكتورة ميليني الرأي. وصدرت التوصية عقب استعراض تجربة شباب جدة التي انطلقت قبل عدة سنوات تحت إشراف مديرية الشؤون الصحية في المحافظة أمام أكثر من 5400 متخصص وباحث في أمراض الرئة والدرن، في المؤتمر العالمي لأمراض الرئة والدرن الذي التأم في العاصمة الألمانية برلين الأسبوع الماضي. واستعرضت تجربة شباب جدة المتطوعين في برامج التوعية الصحية في الأعوام الماضية أمام المؤتمرين بدعوة من منظمة الصحة العالمية، حيث مثل شباب جدة سفير النوايا الحسنة لبرنامج سفراء العالم والشريك المنظم لبرامج التوعية الصحية المهندس محمد باخريبه. وثمن المهندس باخريبه أثناء استعراضه للتجربة دور صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة، وصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد محافظ جدة، وأدوار المسؤولين من وزراء والمؤسسات المدنية والقطاع الخاص في تفعيل مبادرة شباب جدة في العمل لتطوعي التوعوي الطبي. وأضاف «النجاحات التي حققها شباب جدة في مجال التوعية الصحية تأكيد على دور الفرد في المجتمع ووعي منهم بأهمية التوعية الصحية والبيئية، انطلاقا من حس المسؤولية الاجتماعية».