تابع صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة جاهزية المسجد النبوي لاستقبال الحجاج العائدين من المشاعر المقدسة، وأداء صلاة الجمعة أمس التي شهدها نحو 300 ألف مصلٍ من بينهم 90 ألف حاج. وشهد الحرم منذ ساعات الفجر كثافة عند قبر الرسول صلى الله عليه وسلم وصاحبيه، وتوافدت الحافلات وسيارات الأجرة للمنطقة المركزية المحيطة بالمسجد النبوي، محملة بعشرات الآلاف من الحجاج. وأوضح ل «عكاظ» مدير العلاقات العامة في وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي الشريف عبدالواحد الحطاب أن الوكالة عززت الخدمات المسخرة لضيوف الرحمن وزائري المسجد النبوي الشريف، بنشر مراقبين ومرشدين رسميين ومؤقتين في الساحات والممرات والأسطح وداخل الحرم لتنظيم حركة الدخول والخروج وتقديم خدمات الإرشاد والتوجيه للحجاج، والإشراف على خدمات النظافة وأعمال الصيانة والتشغيل. وأفاد الحطاب أن من مهمات المراقبين والمرشدين الإشراف على درجة التكييف والإنارة، زيادة مياه زمزم في الحافظات، توفير العربات، تسخير المصاعد لذوي الاحتياجات الخاصة، استدعاء الإسعاف للحالات الطارئة، حفظ المفقودات وتسليمها لأصحابها، وإرشاد التائهين. وأشار مدير العلاقات العامة إلى فاعلية الخدمة الجديدة «إرشاد» في إيصال الحجاج التائهين وكبار السن والمعوقين بواسطة سيارات الجولف إلى مقار سكنهم، وتخصيص قاعة في الجهة الغربية من المسجد لذوي الاحتياجات الخاصة في ترجمة الخطبة بلغة الإشارة عبر شاشة تلفزيونية. من جهته، قال ل «عكاظ» مدير إدارة المرور في منطقة المدينةالمنورة العميد سراج بن عبدالرحمن كمال إن الإدارة عمدت إلى نصب نقاط فرز لمنع دخول السيارات الخاصة والصغيرة إلى المنطقة المركزية قبل الصلاة بنصف ساعة، لخلق انسيابية في طريق الملك فيصل (الطريق الدائري الأول) ومنع وقوع حوادث دهس أثناء تنقل الحجاج من مساكنهم إلى المسجد النبوي.