كشف تقرير أعدته وحدة التقارير والإحصاءات التابعة للجنة الحج في المدينةالمنورة، أن عدد الحجاج القادمين إلى المدينةالمنورة عبر مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي ومحطات الاستقبال بلغ 25 ألفا و178 حاجاً، فيما بلغ عدد الحجاج المغادرين 14 ألفا و562 حاجاً، بينما بلغ إجمالي الحجاج القادمين إلى المدينةالمنورة 246 ألفا و842 حاجاً، وإجمالي الحجاج المغادرين 61 ألفا و292 حاجاً، وإجمالي الحجاج المتبقين 185 ألفا و521 حاجاً. وأبرز التقرير أن أكبر نسبة تواجد للحجاج من حيث جنسياتهم، سجلت لصالح الجنسية المصرية، حيث بلغ عددهم 23 ألفا و161 حاجاً، تليها الجنسية الإيرانية بواقع 22 ألفا و963 حاجاً، ثم الجنسية البنجلاديشية بواقع 12 ألفا و957 حاجاً. وتابع صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد أمير منطقة المدينةالمنورة، جاهزية المسجد النبوي لاستقبال الحجاج القادمين من المشاعر المقدسة، لأداء صلاة الجمعة أمس، والتي شهدها أكثر من 300 ألف مصل بينهم 200 ألف حاج، فيما شهد المسجد منذ ساعات الفجر الأولى كثافة للزائرين عند قبر الرسول صلى الله عليه وسلم وصاحبيه، إلى جانب توافد الحافلات وسيارات الأجرة للمنطقة المركزية المحيطة بالمسجد النبوي، محملة بعشرات الآلاف من الحجاج. وأوضح ل «عكاظ» مدير العلاقات العامة في وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي الشريف عبدالواحد الحطاب، أن الوكالة عززت الخدمات المسخرة لضيوف الرحمن وزائري المسجد النبوي، بنشر مراقبين ومرشدين رسميين ومؤقتين في الساحات، الممرات، الأسطح، وداخل المسجد؛ لتنظيم حركة الدخول والخروج، تقديم خدمات الإرشاد والتوجيه، الإشراف على خدمات النظافة، أعمال الصيانة والتشغيل، درجة التكييف، الإنارة، وزيادة مياه زمزم في الحافظات، إلى جانب المساهمة في الأعمال الإنسانية من توفير العربات، تسخير المصاعد لذوي الاحتياجات الخاصة، استدعاء الإسعاف للحالات الطارئة، حفظ المفقودات وتسليمها لأصحابها، وإرشاد التائهين. وأشار الحطاب إلى فاعلية الخدمة الجديدة (إرشاد) في إيصال الحجاج التائهين وكبار السن والمعوقين، بواسطة المركبات الكهربائية إلى مقار سكنهم، وتخصيص قاعة في الجهة الغربية من المسجد لترجمة الخطبة بلغة الإشارة عبر شاشة تلفزيونية لذوي الاحتياجات الخاصة. من جهته، أفاد مدير إدارة المرور في منطقة المدينةالمنورة العميد سراج بن عبدالرحمن كمال، أن الإدارة عمدت إلى نصب نقاط فرز لمنع دخول السيارات الخاصة والصغيرة إلى المنطقة المركزية قبل صلاة الجمعة بنصف ساعة، لخلق انسيابية في طريق الملك فيصل (الطريق الدائري الأول) ومنع وقوع حوادث دهس أثناء تنقل الحجاج من مساكنهم إلى المسجد.