أكد ل «عكاظ» صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبد العزيز نائب وزير الداخلية سعي الوزارة لتلافي السلبيات الناجمة عن المشاريع التطويرية في المشاعر المقدسة وتحويلها إلى إيجابيات، قائلا: «بلا شك أنها تؤثر ولكنها تؤثر للأفضل مثل استخدام القطار أصبح الانتقال من منى إلى عرفات في وقت قصير جدا والعودة كذلك، وكل مشروع جديد له إيجابياته وسلبياته، ونحاول تلافي السلبيات وجعل الإيجابيات هي التي تكون دائمة». وقال الأمير أحمد بن عبد العزيز لدى زيارته مقر قيادة الأمن العام في منى أمس الأول: «الحمد لله والشكر لله من قبل ثم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز، للترتيبات أو النشاطات الأمنية المختلفة، وهذا هو الواجب، كما أن ولي العهد دائم الاتصال بالنائب الثاني للاطمئنان على الحج وما هو تام للحجيج». وزاد نائب وزير الداخلية: «صاحب السمو الملكي الأمير نايف قائدنا جميعا في هذا الركب الأمني الذي يخدم الحج والشكر الجزيل لأمير الحج أمير منطقة مكة الأمير خالد الفيصل لما يبذله من جهد كبير جدا في تسهيل أمور الحجاج وفي إقامة المنشآت والمشاريع الجديدة والتخطيط والتنظيم». ومضى الأمير أحمد بن عبد العزيز يقول: «سمعت من كثير من الحجاج أنهم ممتنون لما تم في هذا الموسم، وإن شاء الله يعتبر موسما ناجحا ويسعدنا جميعا، وفي الواقع شكرت رجال الأمن على إخلاصهم في أداء واجبهم والأمن مرفق أساس، ولا كيان بدون أمن، ولا تقدم بدون أمن، ولا اقتصاد بدون أمن، ولا عيشة كريمة بدون أمن؛ لا يستطع الإنسان العيش بكرامة بدون أمن، ونرجو من الله سبحانه أن يوفقهم لما يحبه ويرضاه خدمة لهم ولمليكهم». وأكد نائب وزير الداخلية أن «الجهود المبذولة هذا العام حسب الإمكانيات المتوافرة، ومتأكد أن هناك خططا كبيرة ومشاريع ضخمة، إذ تم تسجيل بعض البيانات وهي تقدم للنائب الثاني بعد انتهاء موسم الحج بتقرير من مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية، حتى إذا هناك شيء يوجب إعادة النظر أو تلافيه في الأعوام المقبلة إلى الأفضل»، مبينا أنه «لم يتم تسجيل أية ملاحظات ملفتة للنظر إن شاء الله الأمور عادية في ظل هذا التزاحم الكبير». وأكد الأمير أحمد بن عبد العزيز تقدير الدولة وحرصها على ذوي شهداء الواجب، قائلا: «ومن ذلك أداؤهم للفريضة، إذ إنهم يستحقون كل التقدير من الدولة بعد أن قدم الشهداء أرواحهم فداء للوطن، مؤكدا سموه أنهم يحظون برعاية كريمة خاصة من لدن صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الذي يرعى شؤونهم بشكل مباشر». إلى ذلك، استوقفت صورة تسعينية، الأمير أحمد بن عبد العزيز تجمعه بصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وصاحب السمو الملكي الأمير فواز بن عبد العزيز أمير منطقة مكةالمكرمة رحمه الله ومدير الأمن العام الفريق أول محمد التونسي والفريق مصطفى عرق سوس رحمهما الله في العام 1393ه أثناء جولة تفقدية على المشاعر المقدسة. الصورة ذات الملامح العتيقة لم ترسم ملامحها الجمالية الألوان ولكنها حملت موقفا.. حملت لمحة عن المسؤولية التي يحرص النائب الثاني منذ عهود بجولة تفقدية يرصد من خلالها جاهزية القطاعات الأمنية والخدمية والإدارية. واستذكر الأمير أحمد بن عبد العزيز في الصورة لحظات لاستيقاف ذلك الزمن والنقلة النوعية بين الصورة والمكان الذي علقت به الصورة والمعد كأنموذج فريد في الإمكانيات، وهو مقر الأمن العام الذي وقف فيه الأمير أحمد أثناء جولة تفقدية نفذها داخل المقر في مشعر منى واطلع على سير العمل في غرفة المراقبة وكيفية مغادرة الحشود بالتعامل مع التحليل الإحصائي ورصد كاميرات المراقبة.