لم يسمع المسؤولون كل تلك الاحتجاجات التي طالبت بعدم المشاركة في كأس الخليج بسبب المخاوف الأمنية والآراء بعدم جدوى البطولة لمنتخب كان يجب أن يتجاوز هذه الدورة، ولأن المشاركة أصبحت واقعا جاء الاحتجاج الصريح من قبل أندية تريد تأجيل ثلاث جولات كي لا تلعب بدون نجومها المنضمين للمنتخب، وهذا حق لتلك الأندية وأصبحنا ندور في فلك الاحتجاجات المستمرة، فمن كان يدعو لوقف مد التأجيلات في المسابقات المحلية يحمل مشعل هذه الاحتجاجات الآن ومن يهدف إلى الانضباط في المسابقات يجد أننا أمام فوضى لا تعادلها فوضى هذه الأيام، وقد يمتد دوري التأجيلات ليأخذ نصيبه من الإجازة الصيفية كون مسابقتي كأسي الملك وولي العهد لا يمكن التنازل عنهما في مسابقاتنا المحلية، كذلك لا بد من النظر لمشاركة أربعة فرق ستبدأ تصفياتها الأولية في دوري المجموعات في آسيا، وهنا أصبح على اللجان المعنية، التي ستجتمع اليوم كما ذكر، مسؤولية دقيقة في إصدار قرارها سواء التأجيل أو اللعب بدون لاعبي المنتخب وهنا لن تتوقف الاحتجاجات فقد يرفض آخرون مشاركة من يتم استبعادهم من المنتخب بداعي الإرهاق لنعود لصناعة قضية جديدة في موسمنا الذي يستحق أن نسميه موسم القضايا. الحقوا مدربكم يبدو أن مولتسكو مدرب التعاون عاجز عن مجاراة شجاعته التكتيكية في الأسابيع الأربعة الأخيرة، فالمدرب الذي يعتقد أن الشجاعة وحدها تحقق النقاط هو المدرب الوحيد الذي يغير تغييرين فنيين في شوط المباراة الأول مما يعطي نتيجة واضحة أن المدرب غير قادر على فهم إمكانيات فريقه وبدأت تصعب عليه قراءة الفرق الأخرى رغم نجاحه النوعي في بداية الدوري وخصوصا أسابيعه الأولى.. فلا بد من مناقشة جادة لخطط المدرب وأخطائه ولا يمكن أن يكون الكل جاهلا والمدرب الفاهم الوحيد، فالأسلوب يجب أن يتوافق مع الإمكانيات وكانت آخر ثلاث مباريات اختبارا كاشفا لقدرات الفريق ومدربه، وإن استمر بذلك فإن ذيل الترتيب سيرحب بالتعاون قريبا. وين الجمهور! كان إرضاء أحد المحبين واضحا عندما طلب أن يكون عدد الحضور أكبر مما تعلنه الشركة الموكل لها بيع التذاكر، فأصبح العدد يفوق بكثير ما يشاهد في المدرجات، فهل كان الهدف إرضاء ذلك المحب على حساب المصداقية أو رغبة لإظهار جماهيرية بالأرقام دون الحضور أم هي أهداف للرد على عضو شرف دعا الجماهير لمقاطعة الفريق، فقد كان العدد كبيرا بالأرقام في المباراة الأخيرة فيما الحضور لا يصل إلى 30 في المائة من ذلك الرقم. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 222 مسافة ثم الرسالة