التقى رئيس مجلس الغرف التجارية الصناعية السعودية ورئيس غرفة جدة صالح كامل أمس في مقر الغرفة الرئيس في جدة، رئيس مركز المسؤولية الاجتماعية في الغرفة الدكتور محمد عبده يماني ورئيس مركز تنمية الأعمال صالح بن علي التركي اللذين عينا بإجماع أعضاء المجلس البارحة. وجرى خلال اللقاء الذي حضره أعضاء المركزين، بحث آليات عمل المراكز وتطبيق الاستراتيجيات. وعبر الدكتور يماني عن شكره لثقة المجلس ممثلا في رئيسه الذي يعي دور المسؤولية الاجتماعية وآثارها الإيجابية على قطاعات العمل الاقتصادي والاجتماعي بكل شرائحها. وأكد أن مجلس غرفة جدة وبتوجيهات رئيسه وأعضائه، سيشهد نقلة نوعية في مجال المسؤولية الاجتماعية، من خلال تنفيذ مختلف الأنشطة والبرامج واحتضان القدرات البشرية وتطويرها وتدريبها وتقديمها كأنموذج صالح للعمل ومساهم في مسيرة التنمية لهذا الوطن. وأشار إلى أن المسؤولية الاجتماعية أضحت نواة تحفيز النشاط التجاري للشركات القيادية في مختلف أنحاء العالم، انطلاقا من ثلاثة عوامل هي المزيد من الوعي عن الفوائد التجارية المباشرة للمسؤولية الاجتماعية للشركات، وزيادة التوقعات الاجتماعية من الشركات لتكون شفافة ومسؤولة اجتماعياً ولمواجهة التحديات العالمية التي تتطلب وجود منظمات أعمال قيادية مسؤولة اجتماعياً. وأكد أن المملكة تعد مركزاً رئيسيا للأعمال التجارية العالمية حيث يتزايد تنافس الشركات في السوق المحلية والعالمية. من جانبه أكد التركي أن تحويل مجلس جدة لتنمية الأعمال، إلى مركز تنمية الأعمال يدخل في إطار المصلحة العامة والرقي بتطوير بيئة الأعمال في جدة، مشيرا إلى أن هذا المركز سيتولى مهمة إطلاق المبادرات بهدف تنمية الاقتصاد ومتابعة المشاريع المتعثرة أو تحويل المشاريع الصغيرة الناجحة إلى مشاريع كبيرة أو تبني شركات جديدة تعمل في المقام الأول على تبني واستغلال وتوظيف القوى الوطنية. وأوضح أن أعضاء المركز، وأغلبهم من أصحاب الأعمال، سيعملون لتحقيق ما تسعى إليه الغرفة بدعم قطاع الأعمال في جدة، وسيضعون على رأس اهتماماتهم استمرار العمل من أجل الرقي بهذا القطاع وتلمس احتياجاته. وأكد أن الغرفة ومن خلال مركز تنمية الأعمال ستصبح الداعم والمحرك الفعال لتطوير المشاريع في جدة وفق استراتيجيات وأهداف واضحة واستقطاب الخبراء والاستفادة من التجارب الدولية والمحلية وتوفير المعلومات الأساسية بالتعاون مع بيوت الخبرة ومراكز الدراسات لتنمية الاعمال الاقتصادية في جدة.