التقى رئيس مجلس الغرف التجارية الصناعية السعودية ورئيس غرفة جدة صالح بن عبدالله كامل اليوم بمقر الغرفة الرئيسي بجدة رئيس مركز المسؤولية الاجتماعية بالغرفة الدكتور محمد عبده يماني ورئيس مركز تنمية الأعمال صالح بن علي التركي الذين تم تعيينهم بإجماع أعضاء المجلس من خارج مجلس إدارة الغرفة ممن يمتازون بحصيلة كافية من الخبرات في المركزين اللذين يرأسهما بحضور أعضاء مجلس إدارة غرفة جدة من أعضاء المركزين والأمين العام للغرفة عدنان بن حسين مندورة. ويأتي اللقاء بعد صدور قرار مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بجدة المبني على اقتراح رئيس المجلس بتوحيد مسميات مراكز ومجالس الغرفة لتصبح مراكز فقط تدار من قبل لجان تنفيذية يكون رؤسائها وأعضائها من مجتمع الأعمال ويحدد صلاحياتها رئيس المجلس وتفويضه بالنظر في ترشيحات أعضاء مجلس الإدارة لرؤساء وأعضاء اللجان التنفيذية للمراكز وإصدار القرارات اللازمة واعتماد مراكز الغرفة لتكون قطاعاً مستقلاً وتتكون من سبعة مراكز هي مركز تنمية الأعمال ومركز المسؤولية الاجتماعية ومركز المنشآت الصغيرة ومركز تسويق جدة ومركز السيدة خديجة بنت خويلد ومركز تنمية الموارد البشرية ومركز القانون والتوفيق ويتم اعتماد خططها وميزانياتها مجلس الإدارة. ورفع بهذه المناسبة رئيس مركز المسؤولية الاجتماعية الدكتور محمد عبده يماني شكره لثقة المجلس ممثلا في رئيسه صالح بن عبدالله كامل الذي يعي دور المسؤولية الاجتماعية وآثارها الإيجابية على قطاعات العمل الاقتصادي والاجتماعي بكافة شرائحها. وأكد أن مجلس غرفة جدة سيشهد نقلة نوعية في مجال المسؤولية الاجتماعية وذلك من خلال تنفيذ غرفة جدة لمختلف الأنشطة والبرامج واحتضان القدرات البشرية وتطويرها وتدريبها وتقديمها كأنموذج صالح للعمل ومساهم في مسيرة التنمية لهذا الوطن . وأفاد أن المسؤولية الاجتماعية أضحت نواة تحفيز النشاط التجاري للشركات القيادية في مختلف أنحاء العالم انطلاقا من ثلاثة عوامل هي المزيد من الوعي عن الفوائد التجارية المباشرة للمسؤولية الاجتماعية للشركات وزيادة التوقعات الاجتماعية من الشركات لتكون شفافة ومسؤولة اجتماعياً ولمواجهة التحديات العالمية التي تتطلب وجود منظمات أعمال قيادية مسئولة اجتماعياً ، مؤكدة أن المملكة العربية السعودية تعد مركزاً رئيسيا للأعمال التجارية العالمية حيث يتزايد تنافس الشركات في السوق المحلية والعالمية. وأشار إلى أن المسؤولية الاجتماعية ظهرت بوصفها عنصرا أساسيا كأحد عوامل المنافسة الإيجابية ويحقق التدريب والتوعية في هذا القطاع للعاملين في قطاع الأعمال إلى زيادة القدرة على تنفيذ البرامج الفعالة لخدمة المجتمع مما يؤدي في نهاية المطاف إلى انتشار التنافسية وتحسين البيئة الاقتصادية في قطاع الأعمال في المملكة. // يتبع //