تلقيت عبر الفاكس رسالة من المطوفة «إيمان حسني محمود محمد حسين» تحدثت فيها عن المعاناة التي تتعرض لها المطوفات، راجية من صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز (النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ورئيس لجنة الحج العليا) أن يأمر بإنشاء قسم للنساء في مؤسسات الطوافة، وحل قضية التوكيل، والمحرم، والتأكيد على المسؤولين كافة في وزارة الحج، ومؤسسات الطوافة، بالتجاوب مع آراء المطوفين والمطوفات، وتوضيح ذلك عبر وسائل الإعلام، وفقا للأمر الملكي ذي الرقم (10245/10) والتاريخ 17 شعبان عام 1427ه الذي نص على «إلزام المؤسسات الحكومية، بالرد على ما ينشر في وسائل الإعلام». قالت في الرسالة: «إن المطوفة لا يحق لها العمل خلال موسم الحج، ولكن يجب عليها توكيل من ينوب عنها للقيام بعملها، شريطة أن يكون محرما لها من أبناء المطوفين، الأمر الذي يضعها سنويا، في رحلة من العذاب، بحثا عن وكيل لها.. فإذا عرفنا أنه إذا كان هناك أربع، أو خمس، أو ست مطوفات، وعندهن أخ واحد، أو عم واحد، أو خال واحد، أو محرم واحد، فكيف يتسنى لهن أن يكون لكل واحدة منهن وكيلا ؟ عدى أن المطوفة حتى لو وجدت وكيلا لها من أبناء المطوفين، فلا بد أن تتعرض للمساومة، من حيث المقابل المادي، لأن يكون وكيلا للمطوفة، لأن مؤسستنا تقوم بصرف المكافأة مناصفة بين المطوفة والوكيل، ويعلم الوكلاء الذين يقومون بمهام أعمالنا خلال موسم الحج، حجم المعاناة، والبحث المضني الذي تتكبده المطوفة، حتى تجد وكيلا لها، وهنا يشترط قبل أن يكون وكيلا للمطوفة، أو حتى يقوم بالتوقيع على موافقته على هذا التوكيل في الأوراق الرسمية، تسليمه مبلغا مقطوعا مقدما، إضافة إلى نصف قيمة المكافأة، التي تصرفها له المؤسسة مناصفة له كوكيل، وللمطوفة أيضا».. أضافت: «هذه المعاناة، وغيرها، من شتى صنوف المعاناة، ناجمة عن عدم وجود قسم نسائي مستقل، في إدارات هذه المؤسسات، يمكن للمطوفة مراجعته، في مبنى المؤسسة، في بداية معاناة، لا يمكن وصفها أبدا». أحتفظ عندي بعنوان المطوفة «إيمان» ورقم هاتفها الجوال، وأضع رسالتها أمام الأمير المتفاعل مع معاناة الناس، وأوجاعهم، ومع ما فيه المصلحة العامة للوطن والمواطن ( نايف بن عبد العزيز). [email protected] فاكس: 014543856 للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 106 مسافة ثم الرسالة