بهدف الدفاع عن الطبقة الكادحة التي ينتمي إليها رشح سائق أجرة نفسه للانتخابات النيابية الأردنية عن الدائرة الأولى في مدينة الزرقاء ( 30 كم شرق عمان ) متخذا من سيارته التي تجوب شوارع المدينة مقرا لترشيحه. وأوضح المرشح عماد العتيبي أنه سيدافع عن الطبقة الكادحة التي ينتمي إليها، في ظل محاولاتها البائسة للوفاء باحتياجاتها اليومية الضرورية. ويتنقل العتيبي خلال حملته الانتخابية بثيابه العادية البسيطة التي لا ترتديها الطبقة السياسية التي يتنافس معها في دائرته الانتخابية، والتي يصفها بعجزها عن تناول هم الكادحين المعاش. ويقول العتيبي وهو يتابع عمله على سيارة التاكسي «نحن نبض الشارع والأقرب لهموم المواطن» ملخصا شعاره (لقمة العيش .... وكفى شعارات). ويشير عماد إلى أن حملات المرشحين الانتخابية لم تترك له باحة لإنشاء مقره الانتخابي ما دعاه لاتخاذ سيارته مقرا يروج لحملته من خلالها، مؤكدا أن سكان الحي علموا بترشيحه من خلال سيارته التي يروج لحملته من خلالها. وأبدى العتيبي عدم قلقه من الخسارة مؤكدا أن فوزه ضرورة للطبقة المعدومة، مؤكدا أن أول مطالبه فيما لو حالفه الحظ إعادة وزارة التموين، المؤسسة القادرة على الحد من جشع التجار، والحفاظ على أسعار التونة والسردين والحمص والفول.. في متناول الفقراء.