ذكرت صحيفة ديلي تليغراف الصادرة أمس أن مسؤولين أفغانا وأمريكيين أجروا محادثات سرية مع الرجل الثاني في حركة طالبان، فيما اعتبرته أقوى مؤشرا حتى الآن على أن محادثات السلام الموضوعية قد بدأت بين هذه الأطراف. وقالت الصحيفة إن الملا عبد الغني برادر كان أبرز قائد عسكري في طالبان قبل اعتقاله في مدينة كراتشي في فبراير (شباط) الماضي من قبل قوات الأمن الباكستانية، وتردد بأنه ساعد زعيم الحركة الملا عمر على الهرب عبر الحدود الأفغانية بعد الغزو الأمريكي لأفغانستان عام 2001 على دراجة نارية. وأضافت أن الملا برادر أخلي سبيله من الحجز الباكستاني جراء موقفه الداعم لإجراء محادثات سلام يمكن أن تقود إلى استبعاد المتشددين في طالبان وسافر مع ثلاثة من مساعديه البارزين إلى أفغانستان تحت حماية قوات الناتو، مع أن الملا عمر يعارض فتح أي حوار قبل انسحاب قوات منظمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) من أفغانستان.