• الواقعية تحولت في زمن أشتم أنت في مأمن إلى حصان طروادة. • ولأننا في منأى من هذا التوجه الذي ساوى فيه أصحابه بين كل الرؤوس، فلا خوف على كلماتنا من التستر وراء قناع واقعية هذا الزمن، لكن الخوف كل الخوف أن يقودنا غضبنا إلى اللعب مع الواقعيين الجدد على المكشوف. • فارق كبير بين أن تقول رأيا وأن تشتم، وبون شائع بين أن تحب وأن تكره. • أسوق هذه المسلمات من باب التذكير لا من باب فرض قناعة أو استعراض قدرات في وقت ابتذل فيه كل شيء. • لنضيع بعد الصياح فكرة كنت سأبدأها ب يا الله على بابك يا كريم. • ما إن تنتهي قضية في وسطنا الرياضي إلا وتبدأ أخرى لدرجة أن قضايانا فرمتت الأجهزة وضاقت بها الملفات. • تحكيم واحتراف ومسابقات ولعب نظيف وأندية مع منتخبات ورووووح علك تجد في جانب آخر من جوانب الحياة ما يبهج. • ولا أدري إلى أي مدى نحن شركاء في هذه الفوضى، لكنني أدري أن هناك من يقول إن وراء كل مصيبة الإعلام. • هكذا يصوبون فشلهم على صدورنا ونحن حمالو الأسية. • إلى متى وأبناء صاحبة الجلالة قربان لقضايا علاقتهم بها لا تتجاوز الناقل لتصريحات هذا وبيانات ذاك. • أما آن الأوان لتصحيح أخطاء تحدث ويدان فيها الإعلام. • لا شيء في هذا الحراك الساخن ينبئ بإعادة كل شيء لوضعه الطبيعي. • حيرة وأيما حيرة أيها الزملاء نعيش بها ونعيش فيها .. فمن في هذه الحالة يعلق الجرس. • أما صراعنا المعني بنا رأي ورأي فهو نتاج مدرسة تغفل القول وتذهب إلى الشخصنة على طريقة شعراء الهجاء. • هذه ربما حلها سهل لا سيما وأن السلاح هنا كلمة بكلمة والبادي أظلم. • أؤمن أن كل ناد له خصوصيته وأؤمن أن هذه الخصوصية يتحكم فيها أو يفرضها من يرأس النادي، ولهذا سهل أن تجد كل ناد له توجه مغاير عن توجه النادي الآخر. • لكن في اعتقادي أن الاتحاد علامة فارقة في هذا الجانب، أعني من حيث التعددية وقبول الرأي الآخر، ولا بأس أن أقول نقطة ضعفه تتمحور في عدم قدرته رسميا في مواجهة التصريحات المسيئة له خارج الملعب بقدر ما يضع لها حدا داخل الملعب، وهذه أيضا ميزة لا تتوافر إلا في الاتحاد. • ومضة: عطني بقايا قلبك ابني به الشوق الطير يبني من بقايا الشجر بيت. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 251 مسافة ثم الرسالة