أبلغ «عكاظ» وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد المساعد لشؤون الدعوة عبدالرحمن غنام الغنام أن معرض «كن داعيا» هو رسالة إلى الدعاة للاستفادة من معطيات الحضارة الإنسانية وما يفيد في التأثير والذيوع ونشر دعوة الإسلام وإيصال الخير إلى الناس، مبينا أن الهدف من معارض «كن داعيا» هو التعريف بمختلف وسائل الدعوة وتوضيح أساليب استخدامها والاستعانة بها في المجتمعات على اختلاف خصائصها وحث المسلمين على أن يكونوا دعاة إلى الله، وبيان الوسائل الأكثر مناسبة لكل فئة من فئات المدعوين وتشجيع الدعاة والجهات القائمة بالدعوة والمهمة على الإفادة من مختلف وسائل الدعوة المتاحة، وكذلك التعريف بجهود الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد في الإفادة من وسائل الدعوة المتاحة والإرشاد إلى ذلك. وعن نوعية البرامج التي تقدم في معارض «كن داعيا» أضاف الغنام «أن كل منطقة يحدد لها عنوان وبرامج ومحاضرات محددة تتناسب معها، ويشارك فيها نخبة من المشايخ وطلبة علم، يشاركون في الهم الدعوي لنقل رسالة المعرض التي تتمثل فيه أهدافا عامة تعرف الناس بمختلف الوسائل التي يمكن استخدامها والاستعانة بها في الدعوة إلى الله، وتشجعهم على الإفادة منها، وأن يكونوا دعاة إلى الله وبيان كيفية ذلك، مع إبراز جهود المملكة في الدعوة إلى الله وخدمة الإسلام المسلمين عبر أجهزتها المختلفة وتحقيق الفائدة القصوى من تلك الوسائل». ولفت إلى أن المعرض يتناول جوانب عديدة أهمها توضيح وسائل الدعوة في الماضي والحاضر، وذلك عن طريق معرفة الوسائل القديمة المستخدمة من كتب وسواها، ويعرض أيضا كتبا ومطبوعات ومصاحف من مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف والمخطوطات والتسجيلات والمسابقات والإنترنت والحاسبات والمجسمات وركن الإرهارب. وألمح إلى أن عناوين محاضرات هذا العام في مدينة الأحساء تتطرق إلى مواضيع فكرية مهمة، منها خوارج العصر وخطرهم على الأمة، بيان منزلة الصحابة وآل البيت، آثار العبادة الصحيحة على الأفراد والمجتمعات وحقوق ولاة الأمر والتحذير من الفتن ودور الشباب والمجتمع في حفظ الأمن والبدع وحكمها وأنواعها وآثارها، مفهوم الأمن الفكري والوسطية سبيل النجاة، وحاجة الأمة إلى الدعوة وواجب الدعاة إلى الله. الغنام أشار إلى مشاركة 900 جهة في المعارض السابقة، أما المعرض المقام حاليا في مدينة الأحساء، فإن عدد المشاركين بلغ 68 جهة، فيما تجاوز عدد الزوار وبلغ خلال المعارض السابقة 1.5 مليون زائر.